النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
على الرغم من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النفط الروسي، إلا أن أسعار النفط لم تشهد تغيرا يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس، وذلك بسبب عوامل محت هذا التأثير منها ضعف الطلب العالمي وارتفاع غير متوقع في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.
تحرك الأسعارتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.
وخفضت منظمة أوبك أمس الأربعاء توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.
كما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
من ناحية أخرى، تترقب الأسواق حاليا أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وزادات الأسعار أمس الأربعاء بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثا صعبا للعلاقات الأميركية الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك البنزين الفيدرالي الفائدة النفط الروسي النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط برنت أوبك البنزين الفيدرالي الفائدة النفط الروسي نفط
إقرأ أيضاً:
عقب نشر الأسبوع.. وفد طبي فرنسي يزور مستشفى «هرمل» واستقبال المرضى حتى التاسعة مساء
علمت بوابة الأسبوع من مصادر مطلعة بمستشفى جوستاف روسي «هرمل» سابقا، عن زيارة وفد من الخبراء والأطباء الفرنسيين، للمستشفى الشهر المقبل، لتوقيع الكشف الطبي على عدد من مرضى الأورام داخل المستشفى، إلى جانب القيام بإجراء عدد من العمليات الجراحية وعقد بعض الورش التدريبية، وذلك ضمن خطة التطوير للمستشفى لتصبح مركزا إقليميا لعلاج مرضى الأورام.
وجاءت زيارة وفد الأطباء الفرنسيين، عقب نشر الأسبوع تحقيقا بعنوان «حكايات من داخل مستشفى هرمل».
ومن جانبها أعلنت إدارة المستشفى، عن استقبال وتنفيذ 11500 طلبات علاج على نفقة الدولة منذ تسلمها إدارة المستشفى مطلع يونيو الماضي وحتى الآن.
وأوضحت إدارة المستشفى أنها ما زالت في عملية تطوير للمستشفى والتي تتم بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن تكتمل خلال نحو 9 أشهر، وحرصًا على عدم انقطاع أي من الخدمات المقدمة للمرضى خلال هذه الفترة الانتقالية، قامت بالكشف على أكثر من 10 آلاف مريض بالعيادات الخارجية، وإجراء 40 ألف تحليل، وتنفيذ أكثر من 300 عملية جراحية، إلى جانب 14 عملية زرع نخاع. كما تم علاج 40 طفلًا جديدًا خلال شهر يونيو، مع استمرار علاج 20 طفلًا آخرين بدأوا العلاج قبل تولي الإدارة.
وأعلنت إدارة المستشفى عن العمل حاليًا على إنشاء مخازن استراتيجية للأدوية، من المقرر أن تكون جاهزة بالكامل خلال ثلاثة أشهر.
ووعدت المستشفى بالعمل على حل كافة شكاوى المرضى، لافتة إلى أنه سيتم توفير خدمة توصيل العلاج الهرموني والعلاج الكيمائي (الأقراص) للمرضى في منازلهم خلال 3 شهور من الآن.
وأكدت الإدارة أن الدولة تلعب دورًا محوريًا في دعم المستشفى بتوفير الدواء، وتسعى إدارة المستشفى من خلال هذه المخازن الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف الشراكة مع الحكومة في مواجهة أي تحديات، خصوصًا في ظل الأحداث الجيوسياسية المحيطة التي قد تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأكدت الإدارة حرصها على توفير وسائل تواصل فعالة لشرح مراحل التطوير والإجابة على كافة استفسارات المرضى، إضافة إلى تسهيل حضور المرضى للمستشفى في أي وقت على مدار اليوم حتى التاسعة مساء، وتغيير الثقافة السائدة حول ضرورة الحضور في الصباح فقط، بما يساهم في تخفيف التزاحم. كما تعمل المستشفى على تسريع عملية التحول الرقمي وتفعيل نظام ميكنة شامل لتسهيل الخدمات المقدمة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تصدر بيانا بشأن مرضى الأورام بمستشفى هرمل السلام
ضمن جولته المفاجئة.. وزير الصحة يتفقد مشروع تطوير مستشفى هرمل
رئيس الوزراء يرد على توقف صرف الأدوية ومعاناة مرضى مستشفى أورام دار السلام