مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة في إطلاق نار قرب بيت لحم والمنفذ ما زال طليقًا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لم تتمكن القوات الإسرائيلية حتى الآن من القبض على منفذ الهجوم الذي استهدف حافلة على شارع 60 بوابل من الطلقات النارية، وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين.
عقب العملية، فرضت القوات الإسرائيلية طوقًا أمنيًا واسعًا واقتحمت مدينة بيت لحم حيث يُشتبه بتواجد المنفذ، وصادرت مركبة يعتقد أنها مرتبطة بالحادث.
وكانت "يديعوت أحرونوت" قد أشارت إلى أن المنفذ استقل سيارة "بي إم دبليو" وتوجه نحو المدينة بعد تنفيذ الهجوم.
كما ذكرت القناة 12 أن الجيش يطوق منزلًا يشتبه في تحصنه فيه، دون تحديد ما إذا كان الهجوم فرديًا أو من تنفيذ خلية.
مقاطع متداولة من مكان العمليةRelatedمقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح بعملية إطلاق نار عند مفترق محولا في غور الأردنإصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة وكتائب القسام تتبنى الهجوممقتل شرطي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق نار جنوب إسرائيلوكانت نجمة داوود الحمراء قد أعلنت عن إصابتين، إحداهما بحالة حرجة والأخرى متوسطة، قبل أن يتم الإقرار بوفاة المصاب الأول بعد وقت قصير.
بيان الجيش الإسرائيلي بشأن العمليةوانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من موقع العملية، تُظهر ارتباك القوات الإسرائيلية في مكان الحادثة وانتشارهم بشكل واسع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن منفذ العملية "أطلق النار على حافلة إسرائيلية عند مفرق الخضر في عتصيون"، مضيفًا أنه يطارد المنفذ وقد أرسل تعزيزات إلى المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية منازلهم في غزة إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ فلسطين - هجومضحاياإسرائيلالضفة الغربيةإطلاق ناربيت لحمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الصين سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الصين فلسطين هجوم ضحايا إسرائيل الضفة الغربية إطلاق نار بيت لحم سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب إسرائيل الصين أفريقيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل داعش شرطة القوات الإسرائیلیة یعرض الآن Next إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.