في كل عام، تكون فيروسات الجهاز التنفسي مسئولة عن ملايين الأمراض وآلاف الحالات في المستشفيات والوفيات.

بالإضافة إلى الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، هناك العديد من الأنواع الأخرى من فيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)،  والخبر السار هو أن هناك إجراءات يمكنك اتخاذها للمساعدة في حماية نفسك والآخرين من المخاطر الصحية الناجمة عن فيروسات الجهاز التنفسي.

استراتيجيات الوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي

يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بخمس استراتيجيات وقائية أساسية للجميع للمساعدة في حماية أنفسهم والآخرين من أمراض الجهاز التنفسي الحادة.

ويوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يستخدم جميع الأشخاص استراتيجيات الوقاية الأساسية، هذه خطوات مهمة يمكنك اتخاذها لحماية نفسك والآخرين:

البقاء على موعد مع التحصينات.

ممارسة النظافة الجيدة (الممارسات التي تعمل على تحسين النظافة).

اتخذ الخطوات اللازمة للحصول على هواء أنظف.

متى قد تكون مصابًا بفيروس الجهاز التنفسي:

استخدم الاحتياطات اللازمة لمنع الانتشار.

اطلب الرعاية الصحية على الفور لإجراء الاختبار و/أو العلاج إذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بمرض شديد؛ قد يساعد العلاج في تقليل خطر الإصابة بمرض شديد.

استراتيجيات الوقاية الإضافية

يمكن للأشخاص اختيار أي من استراتيجيات الوقاية الإضافية الثلاثة هذه أو جميعها للحصول على حماية إضافية من أمراض الجهاز التنفسي الحادة.

تشمل استراتيجيات الوقاية الإضافية التي يمكنك اختيارها لحماية نفسك والآخرين بشكل أكبر ما يلي:

أقنعة.

التباعد الجسدي.

الاختبارات.

يمكن أن تكون جميع استراتيجيات الوقاية الموضحة في هذا التوجيه مفيدة في تقليل المخاطر، وهي مفيدة بشكل خاص عندما:

تسبب فيروسات الجهاز التنفسي الكثير من الأمراض في مجتمعك.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة شخص ما بمرض شديد بسبب فيروس الجهاز التنفسي. 

بالإضافة إلى هذه الإرشادات، هناك العديد من الاعتبارات المحددة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة للإصابة بأمراض خطيرة (الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة).

قد لا تكون على دراية بالأشياء التي قد تجعل الآخرين أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير.

إن استخدام استراتيجيات الوقاية الأساسية سيوفر درجة من الحماية بغض النظر إذا لم تكن متأكدًا من الحالة الصحية أو حالة الخطر لمن حولك، فإن الخيار الأكثر حماية هو اختيار استخدام استراتيجيات الوقاية الإضافية، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، والاختبار.

المصدر: cdc

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز التنفسي فيروسات الجهاز التنفسي المزيد فیروسات الجهاز التنفسی استراتیجیات الوقایة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • الوادي الجديد.. تكثيف حملات التوعية المجتمعية بقانون حماية المستهلك
  • يولكا في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة المضادة لتهديدات الطائرات المسيّرة
  • سحب تشغيلة من مضاد حيوي لعلاج عدوى الجهاز التنفسي لعدم مطابقتها للمواصفات
  • انتهاء دورة استراتيجيات القيادة للنيابة الإدارية في الكلية العسكرية للعلوم
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة
  • محاضرات توعوية وتثقيفية عن الجهاز التنفسي المخلوي بولاية العوابي
  • فعاليات توعوية لتعزيز الوقاية من المخدرات ضمن برنامج الانضباط العسكري
  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب