لو مريض سكر.. احذر من تناول هذه الأعشاب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في حين أن مشروب الأعشاب مفيد لمرضى السكري، إلا أن العديد من أنواع الشاي، مثل شاي الصبار وشاي الحلبة وشاي البابونج، تتفاعل مع الأدوية التي تتناولها وقد يكون لها آثار خطيرة على صحتك لذا، فمن الأفضل تجنب شرب هذه الأنواع والبحث عن نظام غذائي يناسبك.
كما يجب التركيز على النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة، مثل ممارسة النشاط البدني وتناول المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
تُعد المشروبات العشبية من المشروبات التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، فهي تقلل الالتهاب وتحسن صحة الأمعاء وهي رائعة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم .
فهل شاي الأعشاب مفيد أيضًا لمرضى السكري من النوع الثاني ؟ ليس بالضرورة، كما يقول الخبراء، في حالة الإصابة بحالة صحية مزمنة مثل مرض السكري والتي تتناول فيها أدوية، فمن المهم التأكد من عدم إضافة المزيد من المكملات الغذائية إلى روتينك اليومي.
يقول الأطباء إن بعض أنواع شاي الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية أو يكون لها تأثير خطير على مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض سكر الدم ومشاكل أخرى أيضًا. لذا، من المهم دائمًا مراجعة أي نظام غذائي جديد مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً.
أنواع المشروبات التي لا يجب عليك شربها إذا كنت مصابًا بمرض السكري.
الصبار
الصبار نبات عشبي شائع مفيد لبشرتك وشعرك، ومع ذلك فهو متاح أيضًا في شكل شاي، وهو ما يجب عليك تجنبه كمصاب بالسكري، تقول الدراسات إن تناول الصبار يمكن أن يكون له تأثير يهدد الحياة على مستويات السكر في الدم ويثير مخاوف من حدوث نوبة نقص سكر الدم في انتظار نظام الدواء الفردي للمريض.
يمكن أن يؤدي مشروب الصبار أيضًا إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم وضغط الدم والكوليسترول إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
البابونج
البابونج هو شاي عشبي خالٍ من الكافيين وله العديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك تنظيم الهضم والصحة العقلية والنوم، وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يتمتع بها، إلا أن هذا الشاي غير مناسب لمرضى السكري من النوع الثاني.
يمكن أن تتفاعل أدوية علاج مرض السكري مثل الوارفارين بشكل خطير مع البابونج، مما يتسبب في سيولة الدم وزيادة خطر النزيف. ومع ذلك، يقول الأطباء أنه إذا كنت مصابًا بمرض السكري ولكنك لا تتناول أي أدوية، فيمكنك الاستمتاع بشاي البابونج المفيد للغاية.
الحلبة
تعد بذور الحلبة من أفضل العلاجات العشبية لمرض السكري وإدارة سكر الدم، فهو يساعد على تحسين نسبة الجلوكوز في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية، ومع ذلك، فإن هذا الشاي ليس آمنًا للجميع.
وفقًا للخبراء، فإن الحلبة لها تأثير خافض لسكر الدم وتسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، كما تتفاعل الحلبة مع الأدوية التي تسييل الدم، مما يسبب القلق بشأن مشاكل القلب أيضًا.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعشاب مرضى السكري شاي الأعشاب المزيد مستویات السکر فی الدم سکر الدم
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".