احتفالا بألبومه كوكتيل.. تفاصيل حفلات تووليت فى أوروبا وأمريكا وكندا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يستعد تووليت لإحياء سلسلة من الحفلات احتفالا بألبومه الأخير كوكتيل والذي طرحه مؤخرا.
وتبدأ جولته الغنائية ببرلين حيث يحيى توليت أول حفل له يوم 31 يناير بمتروبول برلين، بينما يحيى 1 فبراير حفل بفلاش دور، و2 فبراير يحيى حفل فى سالوهين.
كما يحيى تووليت فى قاعة الستيل يارد حفل يوم 6 فبراير، وفى هولندا يحيى يوم 7 فبراير حفل بتيفولى فريدنبرج ، و9 فبراير يحيى حفل بجيت ميلانو.
على صعيد آخر، كشف تووليت خلال الأيام الماضية عن أحدث أعماله الغنائية بمشاركة ديسكو مصر بعنوان “فى عينيه”، والتى من المقرر أن تطرح خلال الأيام القادمة.
ونشر تووليت بوستر الأغنية من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، عبر خاصية الستوري ، وكتب معلقا: “أغنية جديدة قريب جدا مع ملوك الديسكو”.
واحتفى موقع جوائز الجرامي الموسيقية بالمغني المصري الصاعد "تووليت" خلال الفترة الماضية الذي حقق نجاحا كبيرا بألبومه الذي طرحه منذ أشهر قليلة، وتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف تقرير موقع جرامي في تقريره عن تووليت، المغني المصري بأنه بنقل الثقافة المصرية إلى العالم، منذ ظهوره لأول مرة بأغنية "مشغول" عام 2023، وهو أصبح أحث وجه لموسيقى بوب العرب بالنسبة لجيلz.
وأجرى تووليت مقابلة مع موقع جوائز جرامي، حول تأثير موسيقاه في الوطن العربي، وإحساسه بالشرف لتمثيل بلده.
ووصف التقرير شعبية تووليت بأنها توسعت خارج حدود مصر، خاصة مع نجاح أغنية "حبيبي ليه" التي يشير فيها إلى أيقونة موسيقى البوب المصري عمرو دياب في فيديو كليب تم تصويره في شوارع القاهرة.
وأصدر المطرب تووليت خلال الأيام الماضية ألبومه الغنائي الأخير بعنوان: «كوكتيل غنائي للفنان تووليت حصريًا لحبايب قلبي»، والذي يضم 8 أغنيات متنوعة يتميزوا بموسيقي مميزة على طريقة ألحان التسعينيات التى تجمع بين البوب والهيب هوب.
والـ8 أغنيات التي يضمها ألبوم تووليت الجديد هي:«بقيت وحيد» و«عينيكي لون السما بالليل» و«لسه بريء»، و«ماتيجي أعدي عليكي» و«ليه بنخبي ومش بنقول»، و«حبيبي ليه» التي أطلقها مع الألبوم بشكل فيديو كليب مصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تووليت أخبار الفن أغاني تووليت المزيد مایو یحیى یحیى حفل
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: قطلونية بؤرة التطرف المتصاعدة في أوروبا الغربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "في تطور يُعد الأخطر منذ عقود، أصبح إقليم قطلونية بؤرة ملتهبة للتطرف في أوروبا الغربية؛ حيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية خلال النصف الأول من عام 2025 عن اعتقال 23 عنصرًا متطرفًا داخل الإقليم، بينهم 21 في مدينة برشلونة وحدها خلال 9 عمليات أمنية، واثنان في بلدية تاراجونا، مما يضع قطلونية في صدارة المشهد الأمني المقلق.
وأشار إلى أن خطورة هذه الأرقام تزداد عند مقارنتها بالإجمالي الوطني، إذ بلغ عدد المعتقلين على خلفية الإرهاب نحو 70 متطرفًا خلال ستة أشهر فقط، مقابل 81 معتقلًا طوال عام 2024، ما يُنذر بأن يكون عام 2025 الأسوأ أمنيًا منذ تفجيرات مدريد عام 2004.
وذكر أن البيانات الرسمية تؤكد أن قطلونية لطالما كانت في صدارة المشهد الأمني، إذ تستحوذ وحدها على نحو 30% من إجمالي اعتقالات 2024، كما تحتفظ بالمرتبة الأولى من حيث عدد المعتقلين بقضايا التطرف، بإجمالي 130 معتقلًا منذ عام 2012، متقدمة على العاصمة مدريد التي سجلت 98 معتقلًا خلال الفترة نفسها.
ونوه أن محللون أمنيون يشيرون إلى أن هذه المؤشرات لا تعكس ظاهرة عابرة، بل تكشف عن بنية متجذرة ومعقدة للتطرف داخل الإقليم، تُشكِّل تهديدًا حقيقيًا لأمن إسبانيا واستقرار أوروبا بأكملها.
وأكدوا أنه رغم الجهود الأمنية المكثفة لاحتواء هذا التمدد، فإن تصريحات المسؤولين الأمنيين باتت تُنذر بما هو أخطر.
ما يزيد المشهد ضبابية هو أن آخر هجوم إرهابي كبير شهدته البلاد وقع في برشلونة، في مؤشر على أن التهديدات لم تعد نظرية بل ميدانية وواقعية.
ويُرجع تصاعد التطرف إلى تداخل مجموعة من العوامل، أبرزها: الهجرة غير النظامية، وغياب الرقابة على خطاب الكراهية، والفشل في سياسات الاندماج الثقافي، ما أوجد بيئة خصبة للتجنيد والاستقطاب، خصوصًا بين الفئات الشابة والهشة اجتماعيًا.
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تبني رؤية شاملة لا تقتصر على المقاربة الأمنية، بل تشمل مواجهة خطاب التطرف على المنصات الرقمية، وتكثيف الجهود لنشر خطاب ديني متزن، بالإضافة إلى دعم برامج اندماج مجتمعي تُعزز ثقافة التعايش وتُحصِّن الشباب ضد الاستقطاب.