البترول: كبريات شركات التعدين العالمية تبدي رغبتها للاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن كبريات الشركات العاملة في مجال التعدين أبدت رغبتها في الاستثمار بمصر، جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع قيادات وكوادر هيئة الثروة المعدنية بمقر الهيئة، وأثنى بدوي على الخطوات الإيجابية التى يتم اتخاذها فى تحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة إقتصادية.
وأشار الوزير إلى أنه قد تم التوقيع بالأحرف الأولى على مشروع قانون لتطوير نظم الاتفاقيات فى التعدين خاصة مجال البحث والتنقيب ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات وجارى الانتهاء من الإجراءات لبدء التطبيق.
وأوضح بدوى أنه شهد فى زيارته الأخيرة إلى لندن رغبة كبيرة من شركات التعدين العالمية للعمل فى هذا المجال فى مصر وترقبهم الوثيق لما سيتم تقديمه من محفزات للاستثمار فى اتفاقيات البحث والتنقيب والانتاج، لافتاً إلى أن التزام الشركات العالمية بالعمل فى مصر رغم تحديات الفترة السابقة يظهر مدى جاذبية الاستثمار فى مصر وخاصة فى مجالات البترول والغاز والتعدين، ولفت إلى أنه جارى الإعداد لعقد اجتماع موسع مع رؤساء وممثلي شركات التعدين العالمية العاملة فى مصر.
وأضاف بدوي أن كفاءات التعدين الشابة لها دور هام ومحوري في رحلة العمل نحو التطوير، منوهاً إلى أنه سيكون هناك خطوات مقبلة للإستعانة بكفاءات جديدة في مجال التعدين لتحقيق استراتيجية الوزارة في تطوير القطاع وجذب الاستثمار وتعظيم مساهمته في الناتج المحلي.
وخلال اللقاء أدار الوزير نقاشاً مع العاملين استمع فيه إلى كافة الرؤي والافكار التي تخدم تنفيذ استراتيجية جذب الاستثمار وتطوير العنصر البشري ورفع كفاءة الأداء.
حضر اللقاء رئيس الهيئة الجيولوجي ياسر رمضان وقيادات الهيئة ومعاونيهم والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى وأحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة والدكتور محمد الباجورى مساعد رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الثروة المعدنية الغاز المهندس كريم بدوى وزير البترول الشركات العالمية فى مصر
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي
صرّح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل دعمًا كبيرًا لصناعة الطيران، حيث يسهم في تقليل تكاليف الوقود، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على خفض أسعار تذاكر السفر، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح والش، في تصريحات أدلى بها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المنعقد في نيودلهي، أن الوقود يشكل عادةً أكبر بند في تكاليف تشغيل شركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع أسعاره “يساهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب في حال حدوث تباطؤ اقتصادي”. ولفت إلى أن هناك ارتباطًا شبه مباشر بين أسعار النفط وأسعار التذاكر.
وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي العالمي، الناتج بدرجة كبيرة عن التوترات التجارية وخاصة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض شركاء الولايات المتحدة، أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط، ما منح شركات الطيران فرصة لتقليل مصروفاتها التشغيلية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
وأشار والش إلى أن انخفاض أسعار التذاكر قد يدفع إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن هذا الانخفاض “قد ينعكس سلبًا على إجمالي إيرادات القطاع”.
ويجتمع حاليًا كبار مسؤولي قطاع الطيران العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي لمناقشة مستقبل الصناعة واتجاهاتها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن يعلن ويلي والش، يوم الإثنين، التوقعات الرسمية لإيرادات وأرباح شركات الطيران لعام 2025، في حدث يحظى باهتمام واسع من المستثمرين والجهات التنظيمية والمتخصصين في المجال