وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن تشجيع وتوطين الصناعات المحلية يأتي في مقدمة أولويات الحكومة في المرحلة الحالية، باعتباره الركيزة الأساسية لتقليل فاتورة الاستيراد وجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال الوزير، خلال لقائه مع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير (IPIC) عبد الكريم عبد الله المطوع بمدينة العلمين الجديدة إن الوزارة تدعم بقوة جميع المشروعات التي تسهم في توطين الصناعة وزيادة الاعتماد على المكون المحلي في قطاع البترول وتقليل الاستيراد وتعظيم القيمة المضافة.
وأضاف أن المناخ الاستثماري في مصر يشهد تحولات إيجابية وتيسيرات وحوافز كبيرة لتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والبترول والغاز، والاهتمام بتحفيز الاستثمارات العربية.
وتابع إن الدولة تعمل على توفير فرص استثمارية واعدة ودعم التحول نحو الطاقات المتجددة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي في مختلف الصناعات لتحقيق قيمة مضافة أعلى للاقتصاد المصري.
من جانبه، أشاد «المطوع»، بمناخ الاستثمار في مصر وما تزخر به من كوادر هندسية وفنية متميزة تشكل العمود الفقري لمصنع الشركة العالمية لصناعة المواسير الذي يعتمد بالكامل علي الكوادر المصرية، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية التي تدعم نجاح مشروعات التصنيع والاستقرار والدعم الحكومي والشفافية التي تدعم نجاح الاستثمار، معربا عن تقديره للدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركاء المصريين بالمشروع، وفي مقدمتهم شركة بتروجيت.
وخلال اللقاء، جرت متابعة أنشطة الشركة التي تعد نموذجاً ناجحاً لتوطين الصناعة المحلية في قطاع البترول، من خلال مصنعها في بورسعيد، المقام باستثمارات مصرية كويتية مشتركة لإنتاج مواسير خطوط الأنابيب الصلب والأكواع عالية الجودة، بما يلبي احتياجات مشروعات البترول والغاز وشبكات النقل، والمشروعات الإنشائية والبنية التحتية وشبكات المياه والري.
واتفق الجانبان على دراسة فرص التوسع وزيادة القيمة المضافة للمشروع خلال المرحلة المقبلة، في ظل توجه الاقتصاد المصري نحو زيادة التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، إلى جانب رغبة الجانب الكويتي في التوسع والنمو في مصر بشكل أكبر في ظل توافر المقومات الأساسية لنجاح الاستثمار.
حضر اللقاء: المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس علاء السيد حسن نائب رئيس شركة IPIC والعضو المنتدب، والمهندس خالد عبده نائب رئيس الشركة والعضو المنتدب عن الجانب الكويتي، والمحاسب هيثم حسين مساعد رئيس الشركة للشئون المالية والإدارية.
اقرأ أيضاًوزير البترول يستعرض رؤية القطاع مع مجموعة من الكتاب والخبراء
وزير البترول يستعرض مع ثاني أكبر منتج لـ الذهب بـ العالم خطط التوسع في مصر
وزير البترول يبحث مع «أبيان كابيتال» تمويل مشروعات التعدين في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول وزير البترول والثروة المعدنية مدينة العلمين الجديدة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا توطين الصناعات المحلية المهندس كريم بدوي وزیر البترول فی مصر
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. الحكومة تفتتح الدورة العاشرة لمعرض فوود افريكا
يفتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية - بعد غد الثلاثاء - فعاليات الدورة العاشرة للمعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات “فوود افريكا”.
و يجري تنظيمه خلال الفترة من 9 الي 12 ديسمبر 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة ، وبرعاية كريمة من وزارت الصناعة والتموين والاستثمار والتجارة الخارجية وذلك بمشاركة اكثر من 1200 شركة تمثل 45 دولة، الى جانب دعوة اكثر من 500 مشترى دولى .
وقالت داليا قابيل المدير التنفيذى بالجهة المنظمة للمعرض – ان المعرض سيشهد افتتاح ثلاث فعاليات هامة اخرى تشمل معرض "باك بروسيس" للتعبئة والتغليف فى دورته السادسة الى جانب معرض "فريش افريكا" المتخصص فى مجال الحاصلات الزراعية ، بالإضافة الي معرض " تمور افريكا " و المتخصص فى قطاع التمور والذى يتم تنظيمه بالتعاون مع مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى التابع لوزارة الصناعة.
واشارت الى ان المعرض سيشهد مشاركة دولية متميزة باجمالى 14 جناح دولى من بينها جناحين لدولتى سلطنة عمان وفيتنام واللتان تشاركان لأول مرة ، فضلا عن مشاركة دولة الهند كضيف شرف المعرض لهذا العام ، لافتةً الى ان دورة هذا العام سوف تشهد إطلاق القطاع الخاص لأول منصة رقمية متكاملة للزراعة التعاقدية في مصر، والتي تعد نتاج للشراكة الاستراتيجية بين شركة محاصيل وشركة مافي للصناعات الزراعية ، حيث تُقدّم المنصة رقمنة كاملة لدورة الزراعة التعاقدية .
ولفتت قابيل الى ان دورة هذا العام من المعرض سوف تشهد تركيزاً كبيراً على دعم ومساندة رواد ورائدات الأعمال ، حيث سيتم تنظيم جناح لرواد الاعمال الأفارقة فى مجال الصناعات الغذائية ومنها ( جنوب افريقيا وكينيا وغانا والكونغو وغينيا ) وذلك بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الافريقى ، فضلا عن التوسع فى جناح رائدات الاعمال والذى يتم تنظيمه تحت مظلة مشروع سمارت أجرى الممول من الحكومة الألمانية وبالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية " هيا" .
واوضحت انه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة للمعرض حيث ستعقد العديد من الجلسات النقاشية حول مستقبل قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية والتعبئة والتغليف ، فضلاً عن جلسات خاصة حول تعزيز تنافسية صادرات مصر الزراعية والغذائية وفرص الاستثمار المتاحة ،ومنتجات حلال ، وأطر تحقيق الاستدامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع التركيز على محور التغير المناخى ، وفرص تنمية قطاع التمور من الحصاد المحلى وصولاً الى الأسواق العالمية ، ودور المرأة فى تشكيل مستقبل الغذاء والأعمال الزراعية ، فضلا عن آليات فتح أفاق جديدة لتنمية التجارة البينية للأغذية الزراعية فى افريقيا واستعراض استثمارات الاتحاد الأوروبى وبرامج البحث والابتكار فى قطاع الأغذية الزراعية ، وذلك بمشاركة كبيرة من الخبراء ورجال الأعمال والمتخصصين.
جدير بالذكر أن المعرض يقام بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم المجلس التصديرى للصناعات الغذائية ، والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، وغرفة الصناعات الغذائية ، وهيئة سلامة الغذاء ، وجمعية تنمية و تطوير الصادرات البستانية - هيا، هيئة المعارض المصرية ، وجهاز التمثيل التجارى ، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر و الإبتكار الزراعى.
ويشارك فى الفعاليات عدداً من الهيئات والجهات الحكومية ومن بينها هيئة المواصفات والجودة والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، ومصلحة الجمارك المصرية والمعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات ومركز تطوير وسلامة الغذاء والحجر الزراعى وهيئة تنمية الصعيد والحجر البيطرى .
ومن ابرزالدول المشاركة فى فعاليات المعرض كل من الجزائر والبحرين والمملكة المتحدة والسعودية والامارات والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وروسيا والبرازيل واسبانيا والهند وباكستان وايطاليا والصين والكويت وبولندا وتركيا وكوريا الجنوبية وماليزيا وفرنسا ونيجيريا والأردن ، والمغرب وموريتانيا.