الأونروا: هدف إسرائيل هو تجريد الفلسطينيين من حقهم بالعودة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، إن هدف إسرائيل من إلغاء عمل الوكالة هو تجريد الفلسطينيين من حقهم بالعودة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أكد لازاريني أن السبب الحقيقي وراء إلغاء عمل الوكالة لم يكن مزاعم إسرائيل بأن موظفي الوكالة ساهموا بهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حقهم في العودة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل وكالة "الأونروا"، ما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
ويضاعف حظر الوكالة الخدمية معاناة نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة ؛ جراء حرب إبادة جماعية تشنها عليهم إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سيُسمح بعودة الفلسطينيين من الخارج لغزة بعد وضع آلية مع مصر
غزة – تحدثت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن أن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين العالقين خارج قطاع غزة بالعودة إليه عبر معبر رفح، بعد وضع آلية مع الجانب المصري، وذلك لأول مرة منذ سيطرة تل أبيب عليه في مايو/ أيار 2024.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه سيُسمح بعودة الفلسطينيين الذين غادروا القطاع بعد وضع آلية مع الجانب المصري، و”تحديد معايير ونطاق العمل والعملية بأكملها”.
ووفق الإذاعة، فإن هذا ما ورد في الملحق الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة الفصائل في شرم الشيخ.
إلى جانب ذلك، ذكرت إذاعة الجيش أنه بموجب الاتفاق فإن تل أبيب ستسمح للفلسطينيين بمغادرة القطاع إلى مصر عبر معبر رفح، بنفس آلية اتفاق يناير/ كانون الثاني 2025، “بعد موافقة إسرائيلية، وتحت إشراف وتفتيش بعثة الاتحاد الأوروبي”.
وقالت إنه “لن تُفرض أي قيود على مغادرة غزة إلى مصر”.
وفي يناير 2025 سمحت إسرائيل للمرضى والجرحى ومرافقيهم بمغادرة القطاع بتنسيق أممي ودولي، فيما كان يتم منع أعداد منهم من السفر بدعوى “أسباب أمنية” رغم خطورة أوضاعهم الصحية، وذلك خلال فترة الهدنة التي نسفتها إسرائيل في 18 مارس/ آذار.
وفي مايو 2024، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وأحرقت مبانيه ودمرتها، ومنعت الفلسطينيين من السفر ما أدخلهم خاصة المرضى منهم بأزمة إنسانية كبيرة.
وبموجب الاتفاق فإنه من المقرر أن يتم “إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا من قِبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة والقطاع الخاص”، وفق الإذاعة.
واستكملت قائلة: “ستحمل الشاحنات مواد غذائية، ومعدات طبية، ومعدات إيواء، ووقودا وغازا للطهي”.
وأكدت أن الاتفاق نص على أن تكون “حركة الشاحنات حرة من جنوب قطاع غزة إلى شماله على طريقين (رئيسيين): صلاح الدين (شرق) والرشيد (غرب)”.
وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ رسميا بعد موافقة إسرائيل (الحكومة) على صفقة الأسرى”.
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ وفق خطة ترامب”.
إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ صباح الجمعة، شن عدة هجمات على مناطق بقطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
الأناضول