السعودية تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم "الأونروا"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
طالبت المملكة العربية السعودية بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا، كما دعت إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة الأممي عبد العزيز الواصل، مساء أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الطارئة في نيويورك، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقال الواصل إن "التعسف باستخدام حق النقض (الفيتو) والانتقائية بتطبيق القانون الدولي، أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة واتساع رقعة العدوان".
وأكد "الدور الحيوي للأونروا، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها والاستهداف الممنهج لها"، داعيا إلى "المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي سيعقد في شهر يونيو (حزيران) المقبل بمدينة نيويورك، وبرئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا".
وشدد مندوب السعودية على "دعم المملكة الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه"، مشيرا إلى أن "السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن
هدد عاملون في قطاع S2 العقلة بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) بوقف ضخ النفط الخام المخصص لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في عدن، احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالبهم منذ مطلع يونيو الجاري.
وأفادت مصادر محلية بأن العاملين في القطاع، الذين يضطلعون يوميًا بمهام تجهيز وضخ أربع مقطورات من النفط الخام إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، يعتزمون إيقاف العملية ما لم تستجب الوزارة لمطالبهم المتمثلة في صرف الرواتب وتثبيت أوضاعهم الوظيفية.
وأوضحت أن الموظفين يواصلون العمل منذ بداية يونيو الجاري دون أي عقود رسمية، بعد انسحاب الشركة النمساوية “OMV” التي كانت المشغّل الرسمي للقطاع، في نهاية مايو الماضي، ما جعلهم في وضع قانوني ومهني غامض، دون اعتراف رسمي من الوزارة أو ضمانات مستقبلية.
وقالت، إن استمرار الضخ يجري حاليًا بناءً على توجيهات حكومية مؤقتة، دون توافر أي تغطية مالية أو إدارية للعمال، وهو ما دفعهم إلى التهديد بإيقاف العمل في حال استمرار التجاهل.
وكانت الحكومة قد وجهت، مطلع يونيو، باستئناف ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة - الذي تبلغ قدرته التخزينية نحو 116 ألف برميل - بمعدل أربع مقطورات يوميًا، لتأمين الوقود لمحطة كهرباء عدن، بعد توقف الإنتاج عقب مغادرة الشركة الأجنبية.
ويُعد قطاع S2 العقلة من أهم القطاعات الإنتاجية في شبوة، ويؤدي توقفه عن الضخ إلى تهديد مباشر بإرباك إمدادات الوقود لمحطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني أصلًا من أزمة مزمنة في الطاقة.
ويتزامن ذلك مع عودة أزمة الكهرباء مجدداً في عدن، مع تزايد ساعات الانقطاع لتتجاوز 18 ساعة يومياً، مقابل تشغيل لا يتعدى الساعة والنصف، في ظل موجة حر شديدة، وغياب أي حلول ملموسة من الجهات المسؤولة.