الحوثيون يزعمون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بعلى أهداف في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي المسلحة، الجمعة، تنفيذ 3 عمليات عسكرية على “أهداف” وسط وجنوب “إسرائيل”
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في مدينة عسقلان المحتلة (جنوب إسرائيل)، فيما استهدفت الثانية هدفا في منطقة يافا المحتلة (وسط)”.
وأشار إلى تنفيذ العمليتين “بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح”
وفي السياق، أضاف سريع أن “قوات الجماعة نفذت بالاشتراك مع مليشيات عراقية عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيوية جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، وحققت أهدافها بنجاح”.
وأمس الخميس، قال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي إن موقف الجماعة من العدوان الإسرائيلي “لا يتأثر بمن يسيطر على الوضع أيًا يكن، وطالما أن العدوان يستهدف بلدًا عربيًا وشعبًا مسلما فنحن إلى جانب هذا البلد”.
وأكد وقوف جماعته إلى جانب سوريا والشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي.
وتطرّق الحوثي إلى العمليات التي نفذت هذا الأسبوع وأوضح أنها نفذت بـ19 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة، واستهدفت “يافا المحتلة، وأسدود وعسقلان”.
وأضاف: “عمليات هذا الأسبوع ما هو في البحار باستهداف 5 سفن أمريكية في خليج عدن، منها بارجتان حربيتان، وتم استهداف السفن الأمريكية بالرغم من أنها مارست أقصى درجات الحذر والتمويه والتخفي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، مساء الأحد، عن تبني إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، في إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها.
وحذرت سريع في بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ودعت جماعة الحوثي الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكري من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر.
وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التي تتخذها الجماعة تأتي من منطلق "التزام أخلاقي وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي" تجاه ما يحدث في القطاع.
وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.