رئيس الحكومة السورية الجديد يخطب الجمعة بالمسجد الأموي واحتفالات عارمة بنجاح الثورة.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أدى عدد كبير من السوريين أول صلاة جمعة بإمامة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، في الجامع الأموي بالعاصمة دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقد أظهر مقطع متداول رئيس حكومة تصريف الأعمال وهو يلقي خطبة الجمعة في المسجد الأموي اليوم.
الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين الحشد الشعبي العراقي: ما حدث في سوريا درس مهم للمنطقةكما وثقت عدة صور ومقاطع حضوراً لافتاً للسوريين في محيط الجامع الأموي وداخله، حيث توجه السكان بعد انتهاء الصلاة إلى ساحة الأمويين، التي تُعتبر مركز الاحتفالات الرئيسية في دمشق.
وفي مشهد غير مألوف في العاصمة السورية منذ سنوات، رفع العديد من المواطنين علم الثورة السورية الذي اعتمدته المعارضة منذ عام 2011، ورددوا هتافات متعددة.
ومنذ ساعات الصباح، توجه آلاف السكان إلى المدن الرئيسية السورية للاحتفال بأول جمعة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حاملين علم الثورة.
فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا صباح اليوم أن عناصر الأمن تقوم بانتشار مكثف أثناء المظاهرات لضمان سلامة المشاركين، مشيرة إلى أن الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلال المظاهرات.
كما دعت إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات حفاظاً على سلامة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد البشير سقوط نظام بشار الأسد المسجد الأموي خطبة الجمعة ساحة الأمويين المظاهرات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.