سبب إلغاء مسابقة ملكة جمال هولندا.. «لم يعد هناك مكان للتيجان»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد 35 عاما على إطلاقها، أعلن منظمو مسابقة ملكة جمال هولندا، إلغاء الحدث، الذي استمر لعقود، لتتحول الهيئة المسؤولة إلى منصة جديدة تركز على قضايا الصحة العقلية ومشاركة القصص الإيجابية، وفقًا لبيان رسمي من منظمي المسابقة.
وذكر البيان نص الإلغاء، قائلًا: «لقد تغيّر الزمن ونحن نتغير معه فلم يعد هناك مكان للتيجان، بل للقصص الملهمة، ولا للفساتين بل لأحلام تتحقق، وبدلا من إدارة المسابقة، أنشأت مديرة الهيئة مونيكا فان إي منصة تحمل عنوان: لم يعد صالحا لهذا الزمن».
وعلى الرغم من نجاح مسابقة ملكة جمال هولندا لأعوام طويلة، ، قررت المنظمون إلغاءها، للاهتمام بتدشين منصة تهدف لمشاركة قصص السيدات الناجحات، واللاتي يواجهن صعوبات في المجتمع، وهو ما أوضحته الهيئة في منشور رسمي على مدونة المنصة الجديدة، موضحة أنهم سيمنحون من خلالها الشابات نقطة انطلاق تتيح لهن إبراز إمكانياتهن للآخرين، قائلة: «النساء اللواتي يدعمن ويساعدن بعضهن البعض، هذا أمر يبقى إلى الأبد بالنسبة إلينا».
وخلال العام الماضي، تصدرت المسابقة عناوين الأخبار في عام 2023 عندما أصبحت ريكي كولي،التي كانت تبلغ 22 عاما آنذاك، ملكة جمال هولندا 2023، وهي أول امرأة متحولة تفوز بالمسابقة، وفقًا لوكالة «فرانس برس»
وشاركت «كولي» حينها فرحتها البالغة، من خلال منشور كتبته عبر صفحتها على «إنستجرام»، دونت فيه باللغة الهولندية: «لقد نجحت، وذلك بعد فوزها على مسرح AFAS في مدينة لوسدن، وجعلت مجتمعي فخوراً، وأظهرت أنه في وسعنا تحقيق ذلك».
وتابعت: «مسابقة ملكة الجمال طلبت منا وصف أنفسنا بكلمة واحدة، والكلمة التي اخترتها هي النصر، لأنني عندما كنت طفلا صغيرا تغلّبت على كل العقبات التي واجهتني وانظروا إليّ الآن، أنا أقف هنا كامرأة متحوّلة قوية، وتمكينية، وواثقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة ملكة جمال هولندا ملكة جمال
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.