عن كورونا.. إنجاز لبناني جديد!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حققت الباحثة اللبنانية ليلى عامر الكمالي إنجازاً أكاديمياً لافتاً بحصولها على شهادة الدكتوراه بامتياز، بعد مناقشة أطروحتها حول آليات عمل الجهاز الهضمي في مقاومة فيروس كورونا المستجد، بإشراف مشترك (Cotutelle) بين الجامعة اللبنانية تحت إشراف البروفسور الدكتور داني عثمان، وجامعة ريونيون تحت إشراف البروفسور الدكتور شاكر القلموني.
وجرت المناقشة أمام لجنة تحكيم دولية ضمت نخبة من العلماء والخبراء، برئاسة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، وعضوية كل من الدكتور باتريك مافينغي (رئيس جامعة ريونيون)، والدكتورة كارين سيرون (معهد باستور - فرنسا)، والدكتورة لين ديلانغ (جامعة لوفان الكاثوليكية - بلجيكا)، والدكتورة نوريا روميرو (معهد صوفيا أغروبيوتيك - فرنسا)، والدكتورة بولين سبيدر (معهد باستور - باريس).
وفي ختام المناقشة، أعلن البروفسور بدران منح الباحثة اللبنانية شهادة الدكتوراه من جامعة ريونيون وشهادة ثانية من الجامعة اللبنانية بتقدير "مشرّف جدًّا" (Très Honorable)، وسط إشادة وتقدير كبيرين من أعضاء اللجنة.
الجدير بالذكر أن هذه هي أول أطروحة دكتوراه تُنفذ بنظام الإشراف المشترك بين الجامعة اللبنانية وجامعة ريونيون، ما يعكس التعاون العلمي المتطور بين المؤسستين ويبرز كفاية الكوادر الأكاديمية اللبنانية على الساحة الدولية.
مرّة جديدة ، تثبت الباحثة اللبنانية ليلى عامر الكمالي أن العقول اللبنانية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية تساهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمع والانسانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.