العدو الصهيوني يواصل تدمير مقدرات سوريا العسكرية وينفذ 23 غارة جديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني تدمير المقدرات العسكرية لسوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كما يواصل توغله واحتلاله لمزيد من الأراضي السورية .. حيث نفذ أمس 23 غارة على 12 موقعا في سوريا.
وقالت مصادر سورية إن “الكيان الصهيوني نفذ 23 غارة خلال الساعات الماضية على 12 من اهم مواقع الرادارات في سوريا في جبل قاسيون بالإضافة إلى مناطق أخرى ودمرها من خلال صواريخ ثقيلة أحدثت انفجارات كبيرة”.
وأضافت المصادر: إن “جميع المواقع كانت تنتشر بها ألوية الجولاني التي انسحبت منها قبل تنفيذ الغارات بدقائق في إشارة إلى وجود تنسيق مباشر مع العدو الصهيوني”.. مؤكدة أن الرادارات هي للاستخدامات المدنية من خلال دعم الملاحة الجوية ورصد أي طائرات مجهولة في الأجواء وتدميرها تعني انتزاع القدرة على كشف أي أجسام طائرة في الأجواء الجوية بشكل عام.
وأشارت إلى أن “الكيان يقوم بعملية انتزاع قدرات سورية عن الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي وسط صمت دولي مباشر”.
وكان العدو الصهيوني نفذ خلال الأيام الماضية أكثر من 400غارة على عشرات الأهداف العسكرية والبحثية في سوريا ودمر قرابة 80 % من قدرات سوريا العسكرية والدفاعية
سياسيا .. اختتمت امس السبت اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية التي عقدت في مدينة العقبة الأردنية بشأن التطورات في سوريا، بالدعوة لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
كما أدانت توغل الاحتلال داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها، وأيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
وشارك في الاجتماعات أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.
وشارك أيضا في الاجتماعات دول أعضاء في المجموعة المصغرة حول سوريا: ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي لسوريا.
وأكد البيان الختامي للاجتماع “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق واحترام خياراته، ودعم عملية انتقالية سلمية تمثل كل القوى السياسية والاجتماعية”. كما أدان البيان “توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ والقنيطرة وريف دمشق”.
وبحثت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية “لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.