اقترح محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحديد موعد جلسة استماع في قضية اقتحام الكابيتول في شهر أبريل من عام 2026.

ترامب يعلن أنه يواجه خطر الاعتقال بشأن قضية اقتحام مبنى الكابيتول

وذكرت وثيقة صادرة من المحكمة الفيدرالية لمقاطعة كولومبيا، أن "الرئيس [السابق] دونالد ترامب، من خلال محاميه، يحيل هذا الرد اعتراضا على جدول المحاكمة المقترح من الحكومة، ويحث المحكمة على وضع هذه القضية في تقويم المحكمة في أبريل 2026".

وفي وقت سابق، اقترح المدعي العام الأمريكي جاك سميث، موعد 2 يناير 2024 لبدء المحاكمة. مشيرا إلى أن النظر في هذه القضية لن يستغرق أكثر من أربعة إلى ستة أسابيع.

وفي الأول من أغسطس الجاري، أعلن سميث أن ترامب سيواجه أربع تهم، وهو متهم بالفعل بمحاولة الاحتفاظ بالسلطة بشكل غير قانوني، على الرغم من خسارته انتخابات 2020، والحد الأقصى للعقوبة على أخطر الجرائم المنسوبة إلى ترامب هو 20 عاما في السجن.

كما كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن المدعين العامين في أتلانتا بولاية جورجيا، يمتلكون أدلة تظهر تلاعب فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.

ويوم الجمعة الماضي، أكد ترامب أنه لا يجوز محاكمته إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري عام 2024، وقال ترامب واصفا محاكمته: "كان يجب ألا تحدث أبدا نظرا لحقي في حرية التعبير، والفساد الكبير لبايدن".

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

ما مآلات الحرب التجارية الأميركية الصينية؟

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية مع الصين لا تعرف مآلاتها، غير أنه ما زال بحاجة إلى وضع استراتيجية أوسع تجاه العملاق الآسيوي، في تقدير الخبراء.

وخلال فترة ولايته الثانية تباهى الرئيس الأميركي بعلاقاته الوثيقة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، بل وصل إلى حد دعوته لحضور حفل تنصيبه في يناير الفائت.

لكن وبعد 100 يوم من عودته إلى السلطة، فضّل ترامب طريق المواجهة التجارية.

وشرع في مهاجمة الصين في محاولة للحد من نفوذها، بدء من قناة بنما ووصولا إلى غرينلاند، التي هدد بضمها ولم يحدد إستراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لما تبقى.

يتبع ترامب نهجا صارما إزاء الصين، غير أن وزير خارجيته ماركو روبيو يبدو متململا.

وفي حديثه عن جهود السلام في الحرب في أوكرانيا التي لم تؤت ثمارها، اعتبر أن بلاده ربما لديها اهتمامات أخرى، معتبرا أن "ما يحدث مع الصين أكثر أهمية على المدى الطويل لمستقبل العالم".

يتهم ماركو روبيو هذا الخصم الاستراتيجي بأنه كان سبب "زوال (قطاع) التصنيع" في الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة.

لكنه وفي المقابل لم يتحدث بعد مع نظيره الصيني وانغ يي ولم يقم بزيارة إلى آسيا، رغم اعتبار إدارة ترامب ذلك أولوية.

لقاء في سويسرا

فرض دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 145 بالمئة على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة.

وردت بكين بالمثل من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية المستوردة.

كما أن الرئيس الأميركي يرسل إشارات متناقضة، حيث يشير إلى أن الرسوم الجمركية ضد الصين قد تُخفض، بينما تُدرك هاتان القوتان الاقتصاديتان أن الحرب التجارية ليست قابلة للاستمرار على المدى الطويل.

ومن المقرر أن يلتقي كل من وزير المالية الأميركي ونائب رئيس الوزراء الصيني في الأيام المقبلة في سويسرا.

وفي مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الجمعة الفائت، قال دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع الزعيم الصيني، لكن بكين نفت حدوث أي محادثة بين الرئيسين.

وتعتبر نائبة رئيس "معهد سياسة آسيا" ويندي كاتلر، أن "البيت الأبيض كان يعتقد أن علاقاته مع الصين ستكون مختلفة عمّا هي عليه اليوم".

لكن "التصعيد عبر الرسوم الجمركية كان سريعا للغاية بحيث أصبح تهدئة الأمور صعبا الآن".

وفي تقديرها، فإن "الصين ليست في عجلة من أمرها (...) وتعتقد أن الوقت يعمل لصالحها".

ويشير العديد من المراقبين إلى أن ترامب، الذي كان رجل أعمال سابقا، يرى السياسة الخارجية كمعاملة تجارية ويعتقد أن بإمكانه حلّ المشاكل طالما أنه يتفاوض مباشرة مع قادة الدول.

تحالفات

ومع ذلك وبالنسبة لآلي وين من "مجموعة الأزمات الدولية"، فإنه "من غير المؤكد أن ترامب لديه استراتيجية صينية مدروسة جيّدا".

ويشير أيضا إلى أنه من خلال إضعاف التحالفات والشراكات الأميركية في أوروبا وآسيا، فإن دونالد ترامب قلّل بالفعل "من النفوذ الذي يمكن للولايات المتحدة ممارسته على الصين".

ويضيف أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأميركي تسمح للصين بـ"أن تقدم نفسها كقوة جيوسياسية أكثر استقرارا من القوة العظمى الأولى في العالم"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

كانت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن السابقة قد استأنفت الحوار مع بكين على أعلى المستويات، داعية إلى إدارة "مسؤولة" للعلاقات الأميركية الصينية، كما عززت التحالفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة الصين.

مقالات مشابهة

  • تزايد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بعد إلغاء زيارة وزير الدفاع الأمريكي
  • ما مآلات الحرب التجارية الأميركية الصينية؟
  • أخبار العالم | بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب بالرئاسة.. الرئيس الأمريكي يدرس خفض التعريفات الجمركية على الصين.. وهجمات جوية متبادلة بين الهند وباكستان
  • نائب الرئيس الأمريكي: نسعى لاتفاق أولي بين روسيا وأوكرانيا
  • تأجيل إعادة محاكمة نائب إخواني و3 آخرين في قضية اقتحام مركز شرطة العدوة
  • زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.. رسالة تهديد واضحة من الحوثيين إلى ترامب || تفاصيل
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة
  • جهاز المباحث الجنائية ينجز 251 قضية خلال شهر أبريل 
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي بهذا الأمر ؟
  • الرئيس المشاط: أبلغنا الأمريكي بشكل غير مباشر أن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة ترامب للمنطقة