محامو ترامب يقترحون أبريل 2026 موعدا للنظر في قضية اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اقترح محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحديد موعد جلسة استماع في قضية اقتحام الكابيتول في شهر أبريل من عام 2026.
وذكرت وثيقة صادرة من المحكمة الفيدرالية لمقاطعة كولومبيا، أن "الرئيس [السابق] دونالد ترامب، من خلال محاميه، يحيل هذا الرد اعتراضا على جدول المحاكمة المقترح من الحكومة، ويحث المحكمة على وضع هذه القضية في تقويم المحكمة في أبريل 2026".
وفي وقت سابق، اقترح المدعي العام الأمريكي جاك سميث، موعد 2 يناير 2024 لبدء المحاكمة. مشيرا إلى أن النظر في هذه القضية لن يستغرق أكثر من أربعة إلى ستة أسابيع.
وفي الأول من أغسطس الجاري، أعلن سميث أن ترامب سيواجه أربع تهم، وهو متهم بالفعل بمحاولة الاحتفاظ بالسلطة بشكل غير قانوني، على الرغم من خسارته انتخابات 2020، والحد الأقصى للعقوبة على أخطر الجرائم المنسوبة إلى ترامب هو 20 عاما في السجن.
كما كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن المدعين العامين في أتلانتا بولاية جورجيا، يمتلكون أدلة تظهر تلاعب فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
ويوم الجمعة الماضي، أكد ترامب أنه لا يجوز محاكمته إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري عام 2024، وقال ترامب واصفا محاكمته: "كان يجب ألا تحدث أبدا نظرا لحقي في حرية التعبير، والفساد الكبير لبايدن".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
ما مآلات الحرب التجارية الأميركية الصينية؟
بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية مع الصين لا تعرف مآلاتها، غير أنه ما زال بحاجة إلى وضع استراتيجية أوسع تجاه العملاق الآسيوي، في تقدير الخبراء.
وخلال فترة ولايته الثانية تباهى الرئيس الأميركي بعلاقاته الوثيقة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، بل وصل إلى حد دعوته لحضور حفل تنصيبه في يناير الفائت.
لكن وبعد 100 يوم من عودته إلى السلطة، فضّل ترامب طريق المواجهة التجارية.
وشرع في مهاجمة الصين في محاولة للحد من نفوذها، بدء من قناة بنما ووصولا إلى غرينلاند، التي هدد بضمها ولم يحدد إستراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لما تبقى.
يتبع ترامب نهجا صارما إزاء الصين، غير أن وزير خارجيته ماركو روبيو يبدو متململا.
وفي حديثه عن جهود السلام في الحرب في أوكرانيا التي لم تؤت ثمارها، اعتبر أن بلاده ربما لديها اهتمامات أخرى، معتبرا أن "ما يحدث مع الصين أكثر أهمية على المدى الطويل لمستقبل العالم".
يتهم ماركو روبيو هذا الخصم الاستراتيجي بأنه كان سبب "زوال (قطاع) التصنيع" في الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة.
لكنه وفي المقابل لم يتحدث بعد مع نظيره الصيني وانغ يي ولم يقم بزيارة إلى آسيا، رغم اعتبار إدارة ترامب ذلك أولوية.
لقاء في سويسرافرض دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 145 بالمئة على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة.
وردت بكين بالمثل من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية المستوردة.
كما أن الرئيس الأميركي يرسل إشارات متناقضة، حيث يشير إلى أن الرسوم الجمركية ضد الصين قد تُخفض، بينما تُدرك هاتان القوتان الاقتصاديتان أن الحرب التجارية ليست قابلة للاستمرار على المدى الطويل.
ومن المقرر أن يلتقي كل من وزير المالية الأميركي ونائب رئيس الوزراء الصيني في الأيام المقبلة في سويسرا.
وفي مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الجمعة الفائت، قال دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع الزعيم الصيني، لكن بكين نفت حدوث أي محادثة بين الرئيسين.
وتعتبر نائبة رئيس "معهد سياسة آسيا" ويندي كاتلر، أن "البيت الأبيض كان يعتقد أن علاقاته مع الصين ستكون مختلفة عمّا هي عليه اليوم".
لكن "التصعيد عبر الرسوم الجمركية كان سريعا للغاية بحيث أصبح تهدئة الأمور صعبا الآن".
وفي تقديرها، فإن "الصين ليست في عجلة من أمرها (...) وتعتقد أن الوقت يعمل لصالحها".
ويشير العديد من المراقبين إلى أن ترامب، الذي كان رجل أعمال سابقا، يرى السياسة الخارجية كمعاملة تجارية ويعتقد أن بإمكانه حلّ المشاكل طالما أنه يتفاوض مباشرة مع قادة الدول.
تحالفاتومع ذلك وبالنسبة لآلي وين من "مجموعة الأزمات الدولية"، فإنه "من غير المؤكد أن ترامب لديه استراتيجية صينية مدروسة جيّدا".
ويشير أيضا إلى أنه من خلال إضعاف التحالفات والشراكات الأميركية في أوروبا وآسيا، فإن دونالد ترامب قلّل بالفعل "من النفوذ الذي يمكن للولايات المتحدة ممارسته على الصين".
ويضيف أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأميركي تسمح للصين بـ"أن تقدم نفسها كقوة جيوسياسية أكثر استقرارا من القوة العظمى الأولى في العالم"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن السابقة قد استأنفت الحوار مع بكين على أعلى المستويات، داعية إلى إدارة "مسؤولة" للعلاقات الأميركية الصينية، كما عززت التحالفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة الصين.