رئيس مؤسسة الأهرام: مصر تحولت من دولة تعاني عجز الطاقة إلى صاحبة فائض
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن مؤتمر الأهرام للطاقة يعد أحد المؤتمرات المهمة الذي يؤكد نجاح المؤسسة في استحداث منصة للترابط والتواصل بين القطاع ومختلف مؤسسات الدولة.
أضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية من مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة، إن قطاع الطاقة من أهم قطاعات الاقتصاد، موضحا أن النسخة الحالية من المؤتمر تبني على نجاحات النسخ السابقة.
وأشار إلى أن المشاركة في هذا المؤتمرتؤكد قناعة شركاء القطاع بأهمية هذه المنصة التي تطلقها مؤسسة الأهرام سنويا.
وأوضح أن قطاع الطاقة من أهم قطاعات الاقتصاد، خاصة مع النجاحات التي تحققت منذ العام ٢٠١٤ حيث تحولت مصر من دولة تعاني من عجز في الطاقة إلى دولة لديها فائض، فضلا عن تطوير التشريعات ومساعي التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتابع أن هناك تشابكات عديدة لقطاع الطاقة مع مختلف المجالات مثل الصناعة والخدمات، وبالتالي عند نجاحه سينعكس على بقية القطاعات، كما أن القطاع يجسد الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتابع الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه أهمية المؤتمر تكمن في أنه يجسد ويعزز الشركة بين الحكومة والقطاع الخاص، وسيناقش في جلساته المهمة على مدار اليوم محاور عدة، ونأمل في الوصول إلى توصيات مهمة للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع.
وفي نهاية كلمته، توجه "فرحات" بالشكر إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على رعايته للمؤتمر. ووزراء الكهرباء والبترول وقطاع الأعمال العام، كما توجه بالشكر للمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على دعمه المستمر لمؤسسة الأهرام ومختلف المؤسسات الصحفية القومية، كما توجه بالشكر لشركاء النجاح من القطاع الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة المؤسسات الصحفية قطاع الطاقة وزراء الكهرباء مؤسسة الأهرام
إقرأ أيضاً:
مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker ، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيافي ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
مشروع الرياح بالسويسويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.