جولة محادثات حاسمة للتوصل إلى اتفاق بين الإدارة والعمال في «فولكس فاجن»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
هانوفر (د ب أ)
تجمهر نحو 100 موظف في شركة «فولكس فاجن» الألمانية للسيارات أمام فندق بمدينة هانوفر شمالي ألمانيا، حيث من المقرر أن يلتقي ممثلو الشركة بمسؤولي نقابة «آي جي ميتال» العمالية لإجراء محادثات حاسمة بشأن خطط خفض التكاليف الضخمة للشركة.
وكان المتظاهرون يحملون لافتات تحمل شعارات، من بينها «العمل لجميع مواقعنا» و«نحن نناضل من أجل اتفاقيات الأجور الجماعية».
ومن المقرر بدء المحادثات التي تستمر يومين الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش)، حيث تطالب إدارة أكبر شركة سيارات في أوروبا بخفض أجور عمالها في ألمانيا بنسبة 10% بشكل عام، وتهدد بإغلاق مصانع وشطب آلاف الوظائف في ألمانيا.
ويقول مسؤولو الشركة إن تكلفة العمالة المرتفعة في ألمانيا من بين أسباب نتائجها المالية السيئة، التي تفاقمت بسبب المنافسة من جانب الشركات الصينية، وتعثر التحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي المقابل ترفض نقابة «آي جي ميتال» لعمال لصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا - والتي تمثل أغلب عمال فولكس فاجن - هذه المطالب، وتعهدت بالتصدي لخفض الأجور إذا لم تقدم الإدارة تنازلات.
وقال مفاوض النقابة تورستن جروجر على هامش التجمع الصغير على الرصيف أمام الفندق: نتوقع الآن أخيراً أن تعمل «الإدارة» بشكل بناء معنا على هذا المسار والتوصل إلى حلول جيدة قبل عيد الميلاد (الكريسماس).
وقالت رئيسة مجلس العمال في «فولكس فاجن»، دانيلا كافالو: لا نريد أن نذهب إلى عطلة عيد الميلاد مع هذا الغموض، والخوف من تسريح العمال أو إغلاق للمواقع.
وأعرب الجانبان عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد.
وفي محاولة لتشديد الضغوط على الإدارة، نفذ العمال بالفعل جولتين من الإضرابات الجزئية عن العمل، مع التهديد بالمزيد منها. وستكون جولة المفاوضات الأخيرة هي الخامسة بين الجانبين، وتجرى في مدينة هانوفر بدلاً من مقر رئاسة فولكس فاجن في مدينة فولفسبورج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولكس فاجن فی ألمانیا فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".