دراسة.. آلاف الوفيات في العالم بسبب منتجات البلاستيك
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن المنتجات البلاستيكية الشائعة ترتبط بملايين حالات الإصابة بأمراض القلب وآلاف السكتات الدماغية، ومئات الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم.
وربط الباحثون هذه الحالات بالمواد الكيميائية الموجودة في المنتجات البلاستيكية الشائعة، ما يشير إلى أن فرض لوائح أكثر صرامة على مثل هذه السموم قد يفيد الصحة العامة.
وبحسب "نيو ساينتست"، اعتمد فريق البحث من جامعة ماريلاند على بيانات أكثر من 1700 دراسة منشورة سابقاً، لتقدير مدى تعرض الأشخاص لـ 3 فئات من المواد الكيميائية البلاستيكية في 38 دولة، تمثل حوالي ثلث سكان العالم.
3 مواد كيميائيةوقامت الباحثة مورين كروبر وزملاؤها بتقييم التأثير الصحي العام للتعرض لـ 3 أنواع من المواد الكيميائية: بيسفينول أ (BPA)، وفثالات ثنائي (2-إيثيل هكسيل) (DEHP)، وإيثر ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDEs).
ويوجد بيسفينول أ وDEHP في عبوات الطعام البلاستيكية، كما أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد البروم هي مثبطات للهب تستخدم في بعض السلع المنزلية، مثل الأثاث والإلكترونيات.
من جهة أخرى، تضمنت البيانات من 3 دول، هي الولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية، قواعد بيانات عامة تراقب مستويات هذه المواد الكيميائية في عينات البول والدم، ما يوفر بيانات أكثر دقة.
واستناداً على السجلات الطبية وتقارير السموم، حسب الباحثون النتائج الصحية المنسوبة إلى هذه المواد الكيميائية.
النتائجووجدوا أنه في عام 2015، ارتبط حوالي 5.4 مليون حالة من مرض الشريان التاجي و346 ألف سكتة دماغية بالتعرض لـ BPA، وأن ما يقرب من 164 ألف حالة وفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً ربما كانت بسبب DEHP.
وبفضل اللوائح التي تم سنها في أواخر العقد الأول من القرن الـ 21، انخفض انتشار هذه المواد الكيميائية في عديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أوروبا.
وقدّر الباحثون أنه كان من الممكن تجنب حوالي 515 ألف حالة وفاة إذا كانت مستويات التعرض لـ BPA وDEHP في الولايات المتحدة عند مستويات ما بعد التنظيم منذ عام 2003.
وهذا يؤكد على أهمية قيام الحكومات والشركات المصنعة بالحد من استخدام المواد الكيميائية السامة في المنتجات البلاستيكية قبل وصولها إلى المستهلكين، كما تقول كروبر.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج تقريبية فقط، كما تقول كروبر، تعتقد الباحثة أن مراقبة مدى التعرض لهذه المواد سيوفر بيانات أكثر دقة، وفهماً أفضل للعبء الصحي الناتج عنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة صحة القلب المواد الکیمیائیة هذه المواد
إقرأ أيضاً:
إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا
أنقرة
استقبلت مستشفيات تركيا آلاف المصابين في أول أيام عيد الأضحي، نتيجة حوادث وقعت أثناء ذبح الأضاحي.
وبحسب ما أعلنه وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو، بلغ عدد المصابين هذا العام 14,372 شخصاً، وأشار في بيان عبر منصة “إكس” إن الإصابات توزّعت على مختلف المدن.
وأضاف: “سُجِّلت أعلى الأرقام في العاصمة أنقرة بـ 1,049 إصابة، تلتها إسطنبول بـ 753 إصابة، ثم قونية بـ 655، وغازي عنتاب بـ 634، ومانيسا بـ 572”.
وأوضح أوغلو أن هذه الحوادث كان يمكن تفاديها بسهولة لو تمت عمليات الذبح على أيدي مختصّين، داعياً إلى ضرورة الاعتماد على محترفين مدرّبين في هذه المناسبة السنوية.
ويُشير اختصاصيون إلى أن ظاهرة الاعتماد على الأفراد غير المتمرّسين في ذبح الأضاحي، خاصة في الأماكن العامة أو داخل المنازل، ترفع من نسب الإصابات بشكل ملحوظ، وتتنوّع بين جراح قطعية، ونزيف، وكسور ناتجة عن سقوط أو استخدام أدوات حادة بطريقة خاطئة.