أردوغان يتحدث عن أعظم أمنياته
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أعظم أمنياته أن يقال في حقه بعد رحيله كلامًا طيبًا.
وقال أردوغان خلال كلمته في “برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي” الذي عقد في القصر الرئاسي: “المناصب التي نشغلها ليست ملكًا مسجلًا لنا على الإطلاق، وكل هذه أمانة لنا أولاً من الله ثم من أمتنا، جميع المهام هي أيضًا وسيلة للاختبار.
ويضيف أردوغان: “أتمنى أن يقولوا غدًا، كان طيب أردوغان، رجلاً صادقًا وذو خلق وشجاعًا وذو ضمير ورحيمًا، كان رجلاً يحب شعبه ووطنه، ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يقال رضي الله عنه. إنها أصدق منه من ربنا”.
وذكر أردوغان أن “بوصلتي في السياسة كانت دائما هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق”، وقال إنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.
وشدد أردوغان على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث “كانت الحكومة -بقيادة حزب العدالة والتنمية- صادقة وأمينة في ما صرحت به”.
يذكر أن أردوغان الذي غير البوصلة في سوريا بعد دهم هيئة تحرير الشام للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قال قبل أيام إنه لم يعد هناك قادة في العالم باستثنائه هو والرئيس الوسي فلاديمير بوتين.
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةالقصر الرئاسي التركيتركيامتقاعدينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية القصر الرئاسي التركي تركيا متقاعدين
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، يعكس غفلة كثير من الناس عن استغلال هاتين النعمتين في الخير، مشيرًا إلى أن "الغبن" هنا هو الخسارة الناتجة عن إهدار النعمة دون فائدة.
وأوضح الدكتور نبوي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن كثيرًا من الناس لا يشعرون بقيمة الصحة إلا عند المرض، وكذلك لا يشعرون بخطورة الفراغ إلا بعد أن يتحول إلى خمول أو تساهل، كما يحدث مع كثير من الشباب في الإجازات الصيفية، حيث تتحول أوقات الراحة إلى ساعات طويلة من إدمان الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل.
وأضاف أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ذهبية ينبغي استغلالها في أمرين أساسيين: الرياضة والقراءة، مشددًا على أهمية تحفيز الأبناء على ممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليهم، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي أن القراءة لا تقل أهمية عن الرياضة، بل ربما تتفوق عليها، خاصة إذا ارتبطت بالقرآن الكريم، داعيًا أولياء الأمور إلى إشراك أبنائهم في دور تحفيظ القرآن خلال الإجازة، وغرس حب الكتاب في نفوسهم منذ الصغر، لأن ما يُحفظ في الصغر يبقى مع الإنسان طوال حياته.
وتابع: "الإجازة لا تعني الغفلة، بل هي فرصة لبناء العقول والأجساد والنفوس، وما يغرس في الأطفال اليوم هو ما يثمر غدًا في شباب نافع لدينه ووطنه".