تحقيق يكشف خفايا شركة حقائب فاخرة تستثمر فيها ميغان ماركل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد إعلان ميغان ماركل استثمارها في علامة تجارية فاخرة لحقائب اليد، وإشادتها بـ “معاييرها الأخلاقية” والفرص التي توفرها للنساء في رواندا بأفريقيا، كشف تحقيق مفصل عن مزاعم مقلقة بأن الحرفيين الروانديين الذين يعملون في صناعة الحقائب الراقية يتقاضون أجوراً منخفضة بشكل صادم، في حين أن مؤسسي الشركة يتمتعون بأنماط حياة ثرية.
ويُقال إن النساء اللاتي يصنعن هذه الحقائب الفاخرة، التي تباع بالتجزئة بأكثر من 700 جنيه استرليني (887.39 دولاراً أميركياً)، يتقاضين أجراً زهيداً يصل إلى 82 بنساً مقابل يوم عمل مدته ثماني ساعات، أي ما يعادل أكثر من 10 بنسات (أقلّ من نصف دولار) في الساعة، بحسب موقع “إنترناشيونال بيزنس تايمز المملكة المتحدة”.
وعلى الرغم من الأجور الزهيدة، يتعين على العديد من الموظفات شراء المواد الخاصة بهن، وتغطية تكاليف النقل، وحتى استئجار أماكن عمل، ممّا يُعدّ استنزافاً لأجورهن الضئيلة. ولا يتقاضى بعض النساء أجورهن مقابل الحقائب التي تعتبرها الشركة “دون المستوى”، بحسب لبينون موغيشا، مدير العمليات في منظمة “All Across Africa”، وهي المنظمة الوسيطة المسؤولة عن الإشراف على النسّاجين والنساجات.
وذكرت إحدى النسّاجات، وتدعى إيلوميني بايسابي (60 عاماً)، أنها تتقاضى أقلّ من 3 جنيهات استرلينية، بعد الضرائب والنفقات مقابل حياكة حقيبة صغيرة تستغرق ثلاثة أيام لإكمالها. وفي المقابل، تُباع الحقيبة نفسها مقابل 724 جنيهاً استرلينياً في المملكة المتحدة، ممّا يؤكّد التفاوت الشاسع بين أجور الحرفيين وسعر التجزئة.
وقالت حرفية أخرى، تُدعى ديداسين موسينغيمانا (30 عاماً) إنها تتلقى 9.22 جنيهات استرلينية مقابل صناعة حقيبة أكبر (Tote Bag)، التي تباع بسعر 863 جنيهاً استرلينياً.
وعلى الرغم من العمل المتواصل لإنجاز هذه التصاميم المعقّدة، يعيش العديد من النساء في مساكن ضيقة وبسيطة، وذات أسقف معدنية مموّجة، بعيدة كل البعد عن الصورة الفاخرة التي تسوّقها العلامة لزبائنها الأثرياء.
وتقول موسينغيمانا: “نستخدم دخلنا لتكملة ما نكسبه من الزراعة، لكن الأمر صعب. لا أستطيع أن أقول إن المال سيئ، لكنني أتمنى لو كان أكثر من ذلك”.
وقبل تدخل ميغان ماركل المالي، زعمت شركة الحقائب على موقعها الإلكتروني أنها تدفع للنساء الروانديات “ما بين 500 و700 في المئة أكثر من المتوسط الوطني”. ومع ذلك، تمت إزالة هذا البيان بعد الإعلان عن استثمار ماركل في آب (أغسطس).
وأوضحت الشركة لاحقاً بأن هذا التغيير يعكس “التزامها بتحسين طريقة تواصلها”.
وقد أصرّ متحدّث باسم الشركة على أن النساء يحدّدن أجورهن بالشراكة مع “All Across Africa”، مؤكّداً أن الشركة تصرّفت “بحسن نية”.
وقال المتحدث: “الادعاءات الأخيرة هي محاولة لتشويه سمعة هذا العمل بمعلومات مضاربة تم التلاعب بها بشكل غير أخلاقي”.
ووصفت ماركل، التي أصبحت المستثمرة الأولى في أسهم الشركة في وقت سابق من هذا العام، الشركة بأنها “مذهلة”، وسلّطت الضوء على “تأثيرها” على حياة النساء الروانديات، قائلة إن هذه “المعايير الأخلاقية” كانت حاسمة في قرارها بالاستثمار.
main 2024-12-18Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.