المغرب تعاني من الشيخوخة وتراجع الخصوبة.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الرباط - أفادت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، في المغرب، بأن معدل الخصوبة في المملكة واصل انخفاضه، ليصل إلى أقل من طفلين لكل امرأة خلال عام 2024، بالتالي أصبح أقل من عتبة تعويض الأجيال المحددة في 2.1 طفل لكل امرأة، بحسب سبوتنيك.
وتشير هذه النتائج إلى زيادة معدل الشيخوخة، مع بداية انقلاب الهرم السكاني وانخفاض ملحوظ في نسبة الأطفال دون 15 سنة إلى 26%، مقابل ارتفاع نسبة السكان فوق 60 عاما إلى 13%، ما يضع البلاد، وفقا لخبراء، أمام تحديات اقتصادية ومجتمعية.
وتعود الأسباب إلى الاستخدام الواسع لوسائل تنظيم الأسرة، ومن جهة أخرى إلى ارتفاع معدل العزوبة النهائية عند سن 55 عاما، بالإضافة إلى نسبة المطلقين البالغين 15 عاما فما فوق، وتداعيات جائحة “كوفيد-19” التي دفعت العديد من الأزواج إلى تأجيل مشاريع الزواج والإنجاب.
وبحسب موقع "هسبريس"، تظهر هذه النتائج تحولا ديموغرافيا في المملكة، ينذر بتحديات واضحة على مستوى الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والبنية التحتية الملائمة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.