لجنة الشؤون الخارجية ناقشت واقع الحدود بين لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء، تناولت فيها واقع الحدود بين لبنان وسوريا وملف النازحين.
اثر الجلسة قال علامة: "اجتمعت اللجنة اليوم وتم التركيز على ما يجري على الحدود بين لبنان وسوريا، وأردنا أن نستوضح من الجهات المعنية ما يجري وما هو واقع الأمور وفق الحقائق والأرقام، لذلك استضافت اللجنة ممثلين عن الجيش اللبناني وعن وزارة الشوؤن الاجتماعية ومفوضية اللاجئين وقوى الأمن، وكان الهدف الاستماع اليهم عن طبيعة الأمور، لا سيما أن هناك أرقام يتم التداول بها وأردنا الوقوف على حقيقتها، وتم التركيز على الحدود والهجرة العكسية والأعداد الموجودة في منطقة بعلبك الهرمل وطبيعتها وأسبابها وكيفية تسجيلها.
ولفت علامة الى أن اللجنة "وجهت أسئلة الى ممثلي المفوضية العليا اللاجئين "UNHCR" حول استراتيجيتها بالنسبة لعودة النازحين الذين انتفت أسباب بقائهم في لبنان والذي كان في الأصل لأسباب سياسية، خصوصا بعد العفو العام الذي صدر من قبل السلطات السورية اليوم. كما وجهنا أسئلة الى المفوضية تتعلق بأعداد السوريين الذين عادوا الى سوريا، وكان الجواب بأن هناك 300 ألف نازح عاد الى بلاده، وقسما كبيرا منهم كانت عودتهم للاستطلاع واذا ما كانت الأوضاع تسمح لهم بالعودة، وهؤلاء لم يعودوا الى لبنان، كما أوضحت المفوضية بناء على أسئلة اللجنة، ان الحوافز التي يمكن أن تقدمها المفوضية لمساعدة النازح السوري الذي كان موجودا في لبنان من أجل بقائه في بلده لا سيما ممن عادوا اليه، وقد أوضحت المفوضية أن لديها برامج جديدة تؤمن لها التمويل لتقديم المساعدات العينية، والعمل يتم على المساعدات المادية للنازحين الذين كانوا في لبنان من اجل بقائهم في الداخل السوري".
وختم: "هذا باختصار ما سمعناه اليوم على مدار ساعة ونصف الساعة وتم الاتفاق على متابعة النقاش في هذا الموضوع وطلبنا تقارير اضافية من الجهات المعنية لضمان متابعة الملف بحذافيره. وهناك دور لوزارة الخارجية لكي تشرح لنا الوضع أكثر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: نتعامل مع واقع ودولة محتلة وحكومة متطرفة
قال وزير الخارجية الأردني: “إسرائيل منعوا الزيارة التي كان سيقوم بها الوفد الوزارى إلى رام الله من خلال منع الطائرات التي كانت ستنقل الوفد”.
وأضاف خلال كلمته اليوم بمؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة: “نحن ندين إسرائيل ولكن هناك جهودا كثيرة بذلت وتبذل وكل ما هو متاح قمنا به وتحدثا مع المجتمع الدولى وحشدنا موقف دولي داعم لدولة فلسطين”.
وتابع: “أدخلنا الغذاء والدواء إلى غزة، ولكن قمنا بما أستطعناه سواء عبر مصر والمملكة وكل الدول العربية ولا أقبل أن يكون موقفنا كان فقط إستنكار، ولكن نحن نتعامل مع واقع ودولة محتلة وحكومة متطرفة وتستخدم ما تملك من سلاح ودمار، وبالتالي ما هي الأسس التي يمكن أن تحقق نتائج ولم نقم بها”.
وأشار: “ندرك حجم الكارثة ونستخدم كل ما هو متاح لنا من أدوات من أجل تحقيق ذلك، ولكن اللوم على الحكومة الإسرائيلية التي تستخدم ألة الدمار وليس اللوم على من يقوم بكل ما يستطيع من جهود ووقف هذه الهمجية وتحقيق السلام العادل والشامل الذى هو حق للشعب الفلسطيني”.