كلاس مهنّئا سفير قطر بعيد بلاده الوطني: نتمنى أن تبقى قطر الركن لأشقائها العرب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
هنأ وزير الشباب والرياضة جورج كلاس سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني لمناسبة العيد الوطني القطري. وجاء في رسالة التهنئة: "يسرّني ويُشرّفني أن أتوجه إلى سعادتكم، ومن خلالكم إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر التي تقف إلى جانب لبنان ولا تزال تدعم الشعب اللبناني في السرّاء والضرّاء".
أضاف:" تمنياتنا القلبية أن تبقى دولة قطر الركن والحضن لأشقائها العرب، وأن تبقى الرائدة والسباقة في كل مجال وأن نحتفل معها دوماً بالإنجازات والنجاحات وبناء الجسور بين الدول والشعوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر
غزة تُباد والعالم يدفن ضميره
تحت الرمال الباردة.
يعكس عمق الألم الإنسانية
والسياسية للقضية.
للوطن العربي وصمته المخيف.
ما الذي تبقّى من إنسانية
في العالم اليوم.
أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة.
وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن
أو يهتز له ضمير
نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح.
ما يحدث اليوم في غزة ليس
مجرد حصار أو عدوان.
إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش
بكرامة على أرضه.
أكثر من مليونَي إنسان محاصرون
في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت.
أصبحت مقابر جماعية لهم.
هل هذا هو حق الدفاع عن النفس
كما يدّعي الاحتلال.
هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع
بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ
على غزة ليل نهار
من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء
من الذي جعل دم الفلسطيني
مباحًا إلى هذا الحد
من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار
العالم بأسره يُشارك في الجريمة.
إما بصمته أو بتواطئه
أو بنفاقه السياسي.
أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ
خائف أو مُطبّعٍ صامت
أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج.
أين الجيوش أين الغضب الشعبي
أين النخوة والكرامة أين
من يدّعون الدفاع عن القيم والدين
غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط.
بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف
تطلب أن نكون بشرًا بحق.
تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا.
لقد متنا آلاف المرات
جوعًا وظلمًا وقهرًا.
غزة ليست مجرد مدينة أو قضية.
غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني.
فهل ما زال فينا من يقول
ربي الله ويغضب لله
هل بقي فينا من يرفع
الصوت عاليًا ويقول
كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار
يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب
فإما أن تنتصروا للحق
أو تصمتوا إلى الأبد
عن الحديث عن القيم.
باحث سياسي واستراتيجي