قال السفير أسامة عبدالرازق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إنه يأمل أن يسهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
ولفت إلى أن مصر تتطلع لأن يأتي الرأي الاستشاري الجديد مكملا للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة.

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين

رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل
وأكد أن مصر تؤمن بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية والسماح بنفاذ المساعدات.
ونوه إلى أن طرح القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر.
وفي استمرار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، استشهد 17 مواطناً مساء اليوم الخميس جراء قصف طائرات الاحتلال على عدة مناطق وسط القطاع، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت الوكالة إلى أن 15 مواطناً استشهدوا وأصيب آخرون نتيجة قصف طائرات الاحتلال لمدرستي الكرامة وشعبان الريس، اللتين تأويان نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين بالقرب من النادي الأهلي في النصيرات وسط القطاع.
وفي حادث آخر، استشهد مواطن في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في شارع البركة جنوب دير البلح.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس مواطناً بعد اقتحامها البلدة القديمة في كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت المواطن حاتم الخطيب بعد اقتحام البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
مندوب مصر لدى الأمم المتحدة
الشعب الفلسطينى
حق الشعب الفلسطينى
المساعدات
مصر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
الجديد برس| أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” “أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم
المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي”. جاءت تصريحات المنظمة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحق المواطنين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة
توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، وأسفرت عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل، وإصابة 150 آخرين. وأشارت إلى أن إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها. وأوضحت أن النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات، مشددة على أن استغلال المساعدات كسلاح قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وكان شهود شهود عيان قد أكدوا بأن جنود جيش
الاحتلال فتح النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات
المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. ويأتي هذا الهجوم في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحول هذه المساعدات اليوم إلى غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الجوعى وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع. بدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.