زيلينسكي وماكرون يبحثان نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أوكرانيا – أعلن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي أنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبادرات الخاصة بأوكرانيا، بما فيها نشر قوات أجنبية على أراضيها.
وقال زيلينسكي في منشور على “تلغرام” في أعقاب لقائه مع ماكرون، امس الأربعاء: “واصلنا دراسة مبادرة الرئيس ماكرون حول انتشار قوات في أوكرانيا، من شأنها أن تساهم في إحلال الاستقرار في الطريق نحو السلام”.
وأضاف زيلينسكي أن ماكرون أطلعه على “اتصالاته مع الشركاء الآخرين لتنفيذ كافة الخطوات الضرورية لتحقيق السلام”.
ووصف زيلينسكي لقاءه مع ماكرون بأنه كان “بناء”، وقدم له الشكر على تدريب العسكريين الفرنسيين للقوات الأوكرانية، مضيفا أنهما اتفقا على تدريب فرنسا للواء آخر للجيش الأوكراني.
وكانت وكالة “رويترز” قد أفادت بأن الدول الأوروبية تبحث إرسال قوة عسكرية إلى أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة في البلاد، قد يصل عدد عناصرها إلى 100 ألف عسكري.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.