المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الأمن الغذائي إسرائيل قطاع غزة بروكسل الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي وروبيو يتفقان على تعزيز التعاون وحل الأزمات الإقليمية
صراحة نيوز- التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس في واشنطن، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث تناول الاجتماع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الطرفان على أهمية العلاقات الوثيقة بين الأردن والولايات المتحدة وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات.
وثمن الصفدي الدعم الأمريكي للأردن، فيما أكد روبيو دور المملكة الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتناول اللقاء جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، حيث أكد الصفدي دعم الأردن للمبادرات التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
كما ناقشا التصعيد في الضفة الغربية والوضع في سوريا، مع التركيز على تنفيذ الاتفاق الثلاثي الذي تم خلال استضافة الأردن للمحادثات الأردنية-الأميركية-السورية مؤخراً، والحاجة لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء.
وشدد روبيو على أهمية الحوار كوسيلة لحل الأزمة في جنوب سوريا وحماية المدنيين، بينما أكد الصفدي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، إضافة إلى تعزيز سيادة الدولة السورية والقانون على كامل أراضيها، ودعم جهود إعادة الإعمار بما يضمن وحدة وسيادة سوريا واستقرارها وحقوق مواطنيها.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون الثنائي ومعالجة القضايا الإقليمية بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.