متابعات – تاق برس 

أغلق محتجون طريق “درديب” هيأ المؤدي إلى بورتسودان شرقي السودان اليوم الجمعة، رفضًا لعملية إستبدال العملة وعدم تمكنهم من إكمال استبدال العملة القديمة الخاصة بهم بسبب ما اسموه طلب الحكومة فتح حسابات بنكية وعدم وجود بنوك في المنطقة بجانب أن بعضهم ليس لديه أوراق ثبوتية لفتح الحساب.

 

وحسب مصادر “تاق برس” اضرم محتجون النار في اطارات السيارات ومنعوا مئات الشاحنات وركاب البصات السفرية من عبور الطريق.

 

وحسب مصادر “تاق برس” احتج مواطنون على عدم وجود بنوك في المنطقة ليتمكنوا من تسليم اموالهم وعدم وجود أوراق ثبوتية لإكمال إجراءات فتح حسابات بنكية.

 

وقال احد المحتجين إنه يريد أن يسلم ماله للبنك من العملة القديمة ويتسلم العملة الجديدة ولا يريد أن يدخل في إجراءات فتح حساب لانه ليس لديه لي تعاملات تتطلب منه فتح حساب.

 

وناشدوا السلطات بالنظر في أمرهم وتسلم العملة القديمة منهم قبل أن يفقدوها مع إنتهاء مدة تبديل العملة القديمة المقرر لها الثالث والعشرون من ديسمبر الجاري.

 

استبدال العملةمحتجون يغلقون طريق درديب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: استبدال العملة العملة القدیمة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”

البلاد ـ الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، أمس (الأربعاء)، إخلاءه لمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفها بـ”الترتيبات الدفاعية لصد العدوان”، بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة، ووصفت تحركها بأنه “تحوّل استراتيجي” في تأمين الحدود الشمالية.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالهجوم على نقاطه الحدودية في المنطقة، بمساندة قوات من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، معتبراً ذلك “تعدياً على سيادة البلاد”.
وأكد أنه سيتصدى لأي اختراقات تمس الأرض أو الشعب، غير أن الجيش الليبي سارع إلى نفي مشاركته في أي عمليات داخل السودان، واعتبر الاتهامات “مزاعم باطلة”، محذراً من الزج باسمه في “صراعات داخلية” قد تؤجج التوترات الإقليمية. وشدد على التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتحولت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، إلى ميدان جديد في الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث منذ اندلاعها في أبريل 2023. ويخشى مراقبون من أن يفتح هذا التصعيد فصلاً جديداً في الحرب، قد يشعل توترات إقليمية في المنطقة الصحراوية الواسعة.
وسط التصعيد العسكري، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسقوط عشرات آلاف القتلى، في ظل نقصٍ حاد في الغذاء وانهيار الخدمات الصحية. كما حذرت تقارير دولية حديثة من احتمال دخول ملايين السودانيين في مجاعة شاملة خلال الأشهر المقبلة، ما لم يتم وقف القتال وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
ويرى محللون أن اتهام الجيش السوداني لقوات حفتر يعكس مخاوف من تدويل الصراع وتحويل المناطق الحدودية إلى منصات نفوذ عابرة للدول. كما يعبّر عن قلق متزايد من فقدان السيطرة على أطراف السودان الجغرافية لصالح جماعات مسلحة تسعى لتثبيت واقع عسكري على الأرض، في غياب أي تسوية سياسية حقيقية.
في حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها “تؤمّن البلاد وتحمي المدنيين”، إلا أن معطيات الميدان تُظهر استمرار المواجهات الدامية، وتزايد الانقسامات الجغرافية والعسكرية، وسط شلل تام في العملية السياسية وغياب مسار موحد للحل.

مقالات مشابهة

  • يجب على السودان ألّا يفتح جبهة جديدة للقتال عليه بالتوازن
  • بيان لـ “نساء عدن” يدعو لتظاهرة شعبية كبرى رفضاً للجوع والفساد (الزمان والمكان)
  • صنعاء تعلن فتح طريق “عقبة ثرة” الاستراتيجي.. ومطالبة بخطوة مماثلة من عدن 
  • “الجوازات”: إنهاء إجراءات عودة ضيوف الرحمن إلى أوطانهم عبر منفذ حالة عمار بمنطقة تبوك
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • شمال السودان، منطقة لها خواص ما يسمى عسكريا بمناطق “الإستنزاف الإستراتيجي”
  • محافظ البيضاء يؤكد الحرص على استكمال فتح طريق “عقبة ثرة – لودر”
  • إنتاج خبز ناقص الوزن وعدم نظافة أدوات العجن.. إجراءات صارمة ضد مخالفي المواصفات بالمنيا
  • متظاهرون يغلقون طريق لوس أنجلوس السريع .. والشرطة تتدخل