المهدي أشركي

أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.

تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية.

تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.

وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.

تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.

تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس

#سواليف

أكد تحالف #محامين من أجل #فلسطين في #سويسرا (ASAP) أن معظم عناصر #مؤسسة_غزة_الإنسانية هم من #الجيش و #الاستخبارات_الأمريكية.

وحذر تحالف “محامون لأجل فلسطين” من أن مهمة مؤسسة “غزة الإنسانية” هو جمع بيانات تمكن من السيطرة على #غزة.

وقال رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع “فيسبوك” يوم الاثنين، إن “المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة مجزرة جوعى المساعدات الجديدة / شاهد 2025/06/03

وأضاف أبو سلامة: “عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح”.

وتابع: “أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة”، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.

وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم “من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات”.

وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.

ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.

ومضى أبو سلامة بالقول: “ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله”.

كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.

وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والانسان الفلسطيني.

ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.

ونوه بأن “مشروع الرصيف العائم” على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.

كما شدد أبو سلامة على أن تحالف “محاميين من أجل فلسطين” في سويسرا “يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونياً بالقدر الكافي”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت السلطات الإسرائيلية في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.

ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • دنيا سمير غانم تثير الجدل برسالة غامضة على «إنستجرام».. ما القصة؟
  • المسيلة.. شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب وإصابة شقيقه في حي الجعافرة
  • زلزال موغلا يودي بحياة طفلة ويصيب 75 شخصًا.. حالة خطيرة تثير القلق!
  • “قنبلة” أسطورة ريال مدريد السابق كاسياس.. رسالة غامضة تثير الذعر ثم تحذف
  • محامون لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهاما تجسسية
  • محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
  • وفاة غامضة لكولومبي مقيم في المغرب داخل فيلا سياحية بالبرتغال
  • بملابس لافتة.. سارة سلامة تثير الجدل بهذه الإطلالة
  • دنيا سمير غانم تثير تساؤلات محبيها برسالة غامضة.. ماذا تقصد؟