أطلق المجلس القومي للمرأة فعاليات المرحلة الرابعة من "منهجية حوار الأجيال" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان .

رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة

 أكدت  ياسمين زكريا مدير عام الادارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس، على أن المرحلة الرابعة تبدأ فعالياتها بعقد اجتماعات عامة بمحافظتى الجيزة و الشرقية خلال يومى 22و23 ديسمبر الجارى، تتضمن عرض نتائج جلسات التشاور السابقة ، وماذا تعلم كل جيل من الجيل الآخر، وعرض التعهدات الخاصة بوقف الممارسات الضارة وتعزيز العادات الإيجابية، وعرض الخطوات القادمة في حوار الأجيال من خلال المجموعة المختارة والتى قامت بتنفيذ كافة الخطوات الخاصة بالمنهجية.

     وتلي مرحلة الاجتماعات عقد مجموعة من الزيارات المنزلية علي التوازي تقوم بها المجموعة المدربة علي المنهجية ، وأخيرً مرحلة إطلاق حملة "طرق الأبواب" بمنهجية حوار الأجيال خلال الفترة من ٢٤ حتي ٢٦ ديسمبر بمحافظتي الجيزة والشرقية. 

       و الجدير بالذكر أن "منهجية حوار الأجيال" تضمنت عدة مراحل بدأت بتطبيق المنهجية التي هدفت إلي تكوين الرأي العام في المجتمعات المختارة وتقريب وجهات النظر بين الأجيال المختلفة ، تلتها مرحلة جلسات التشاور حيث تم اختيار ٢٠٠ من المتطوعين بناء علي معايير محددة لمعرفة أبرز المشكلات المتعلقة بالمرأة بمناطقهم ، وفي المرحلة الثالثة  تم تصفية المتطوعين من السيدات و الرجال لنقل رسائل المنهجية خلال يوم من كل اسبوع في تجمعات لاهالى قراهم، ثم جاءت المرحلة الرابعة التي سيتم إطلاقها خلال الأيام القادمة.

ردإعادة توجيه

إضافة تفاعل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة منهجية حوار الأجيال صندوق الأمم المتحدة للسكان المرحلة الرابعة اجتماعات المرحلة الرابعة حوار الأجیال

إقرأ أيضاً:

أبعاد المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني

يمانيون | تقرير تحليلي
لم يكن بيان القوات المسلحة اليمنية الأخير مجرّد تصريحٍ عابر، بل بدا أشبه بإعلان مرحلة جديدة في مسار الردع والدعم الاستراتيجي لفلسطين، ومؤشّر على انتقال المواجهة إلى مرحلة أكثر شمولاً وخطورة.

إذ يشمل القرار اليمني باستهداف كافة السفن التي تتعامل مع العدو الصهيوني – بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها – تغيّراً نوعياً في قواعد الاشتباك، ونقلاً لمعركة البحر إلى مشارف المتوسط وما بعده.

تصريحات الخبراء والمحللين الذين استعرضوا مضمون البيان العسكري وتداعياته، عكست تفهماً عميقاً للمرحلة الجديدة، وقراءة دقيقة لما تعنيه عسكرياً، استراتيجياً، واقتصادياً، سلسلة من الآراء المتداخلة تكشف حجم التحوّل، وتضع المشهد أمام منعطف غير مسبوق.

تكتيكات وأسلحة جديدة.. والبحر الأحمر على وشك الإغلاق الكامل
الخبير العسكري العميد نضال زهوي شدد على أن ما يجري ليس مجرّد بيان عسكري، بل خارطة عمليات جديدة.

وأوضح في مداخلة على قناة المسيرة أن المرحلة الرابعة قد تشمل تكتيكات مبتكرة وأسلحة لم تُستخدم بعد، في ظل توسع الحصار ليشمل عدداً كبيراً من السفن التجارية المرتبطة بعلاقات مع العدو.

وقال زهوي: “البحر الأحمر سيأخذ الجزء الأكبر من العمليات”، متوقعًا إغلاق باب المندب بنسبة 95%، وهو ما سيؤثر على حركة التجارة العالمية المرتبطة بالكيان الصهيوني.

ولم يستبعد العميد أن تصل الصواريخ اليمنية إلى البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أن القدرات اليمنية باتت خارج معايير التخمين التقليدي، مرجحًا أن تدخل السفن التركية ضمن أهداف المرحلة الجديدة نتيجة تعاون أنقرة الاقتصادي المتزايد مع تل أبيب.

حمية: قرار لا يستثني أحداً.. وتصعيد لإرباك أنظمة التطبيع
من جانبه، قال الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور علي حمية إن اليمن بهذه الخطوة يبعث رسالة مزدوجة: إلى الشعوب التي تخاذلت، وإلى الأنظمة المتواطئة مع العدو، مؤكدًا أن المرحلة الرابعة تمثل حالة توسع كبرى في الحصار وتشكل “حافزًا لفضح الداعمين للعدو”.

وأوضح حمية أن اليمن يواجه “ضغوطًا دولية هائلة” لكنه لا يعبأ بها، مؤكدًا أن الإعلان تم بعد استعدادات عسكرية وتقنية كبيرة، في إشارة إلى احتمالية دخول أسلحة جديدة، وتثبيت معادلات ضغط جديدة على كيان العدو.

وأضاف: “لا استثناء لأي دولة، إسلامية أو غير إسلامية”، موضحًا أن هذا القرار سيؤدي إلى إرباك شركات الملاحة وفضح تحالفات الأنظمة العربية مع الصهاينة.

شديد: اليمن يغيّر المعادلة.. ويُسقط آخر ذرائع التخاذل العربي
الخبير الفلسطيني عادل شديد وصف الإعلان اليمني بأنه نقلة استراتيجية غير مسبوقة، تُرسّخ دعماً فعلياً لفلسطين وليس مجرد شعارات، مشيرًا إلى أن شمول الحظر كافة موانئ العدو، بما فيها “حيفا” و”أسدود”، يمثل قفزة نوعية في الردع الاقتصادي.

وأكد أن القرار سيقود لارتفاع كلفة التأمين البحري للشركات الدولية، مما يشكل ضغطًا مباشرًا على كيان العدو. كما لفت إلى أن تل أبيب لم تعد قادرة على احتواء تطورات المشهد اليمني، خاصة مع عجزها عن ردع صنعاء رغم الغارات المكثفة.

وشدد شديد على أن اليمن أعاد تعريف مفهوم “التحالف العربي مع فلسطين”، حيث تحوّلت صنعاء إلى “قلعة صمود ووفاء”، كاشفاً عجز أنظمة عربية محيطة بفلسطين عن فعل ما تفعله دولة بعيدة عنها جغرافيًا، لكنها أقرب من أي وقت مضى سياسيًا وميدانيًا.

معربوني: إعلان استراتيجي ينسف الهيبة الأميركية ويكشف الإعاقة الأخلاقية للأمة
الخبير العسكري اللبناني العميد عمر معربوني أشار إلى أن إعلان القوات المسلحة اليمنية عبارة عن سلسلة إجراءات استراتيجية مدروسة، موضحًا أن استهداف السفن قد يشمل جنسيات أميركية وأوروبية، مما يعني تحديًا مباشرًا لهيبة واشنطن في البحار.

واعتبر أن اليمن “لا يطلق تهديدات في الهواء”، بل ينفّذ، وقد أثبت فعليًا أنه يمتلك إرادة قوية وقدرات تنفيذية غير تقليدية، مرجّحًا توسع الاستهداف إلى البحر المتوسط والمحيط الهندي.

وأكد معربوني أن هذا التصعيد ليس عسكريًا فقط، بل وجدانيًا وإنسانيًا ودينيًا، ويشكل صفعة للأنظمة التي “تعاني من إعاقة حقيقية في الضمير”، على حد تعبيره، معتبرًا أن اليمن أعاد ضبط الإيقاع السياسي والأخلاقي للصراع الفلسطيني–الصهيوني.

نصرالله: مرحلة خطرة على الأميركيين.. وقرار غير اعتيادي

من جهته، وصف الإعلامي اللبناني خليل نصرالله القرار اليمني بأنه الأخطر على الأميركيين، معتبرًا أنه يوجّه إنذارًا مباشرًا للعواصم الغربية، حيث جاء بعد فشل العدوان الأميركي وانسحاب جزئي من المعركة البحرية.

وشدد نصرالله على أن إعلان استهداف السفن دون النظر إلى جنسيتها “لا يخص كيان العدو فقط، بل يطال الأميركيين والأوروبيين”، مؤكدًا أن القرار ليس عادياً بل نوعي واستراتيجي بكل المقاييس.

المرحلة الرابعة من الحصار اليمني تُغيّر قواعد الاشتباك وتعيد تعريف الموقف من فلسطين
تشير خلاصة التحليلات إلى أن إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري لا يمثل مجرد تصعيد عسكري، بل يُجسّد تحولًا استراتيجيًا عميقًا في طبيعة المواجهة مع الكيان الصهيوني، ويمثّل نقلة نوعية في مسار الردع الإقليمي.

القرار اليمني، الذي وسّع دائرة الاستهداف لتشمل كافة السفن المرتبطة بالعدو بغض النظر عن جنسيتها وموقعها، يُعد خطوة متقدمة نحو شلّ الشرايين التجارية للاحتلال، ودفع الشركات والدول إلى مراجعة علاقاتها الاقتصادية معه، ما يؤدي إلى عزلته بحريًا بعد أن فُرضت عليه عزلة جوية فعلية.

كما تعكس هذه المرحلة إصرارًا يمنيًا واضحًا على تحمّل الضغوط والتحديات الدولية، بما في ذلك التهديدات الأميركية والإسرائيلية، مقابل الالتزام الثابت بنصرة غزة ودعم المقاومة، لا كشعار، بل كسياسة فعلية قائمة على العمل والنتائج.

في جوهره، هذا التصعيد ليس خطوة رمزية، بل إعادة تعريف للموقف العملي تجاه فلسطين، وفرض معادلة جديدة على مستوى المنطقة، يتقدم فيها اليمن كفاعل رئيسي، ويُسقط مبررات التخاذل، ويمنح شعوب الأمة بارقة أمل بأن الانحياز للمظلومين لا يزال ممكنًا، ومؤثّرًا، وموجعًا للعدو.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يهنئ أمينة عرفي لتتويجها ببطولة العالم للإسكواش للناشئين للمرة الرابعة
  • رؤية التحديث الاقتصادي تدخل مرحلة جديدة بعد تقييم 3 سنوات من الإنجاز
  • أبعاد المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • القومي للمرأة يهنئ اللواء منال عاطف لتجديد الثقة فيها مساعدًا لوزير الداخلية
  • القومي للمرأة يهنئ آمنة الطرابلسي لفوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للإسكواش
  • القومي للمرأة يطلق عددًا من الأنشطة والفعاليات لدعم مشاركة المرأة في العملية الانتخابية
  • القومي للمرأة يطلق فاعليات لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة