مفتي الجمهورية يدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أدان الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حادثَ الدَّهس الذي وقع بالأمس في مدينة ماجديبورج بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيان له، أن «هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح البريئة لا تمتُّ بأي صِلة إلى القيم الدينية أو الإنسانية، وتتنافى مع كلِّ المبادئ الأخلاقية التي تدعو إلى الحفاظ على النفس البشرية واحترام كرامتها».
وتوجَّه المفتي بالتعازي إلى الحكومة الألمانية وأُسَر الضحايا، قائلًا: «نشارك الحكومة الألمانية وأُسَرَ الضحايا هذا الحزن العميق، وندعو الله أن يمنحهم الصبر والسلوان، وأن يشفي جميع المصابين شفاءً عاجلًا».
ودعا المفتي المجتمع الدوليَّ إلى تكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب والعنف بكل أشكاله، مؤكدًا أن «مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل محاربة الفكر المتطرف ومكافحة الجريمة المنظمة التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي ألمانيا مدينة ماجديبورج
إقرأ أيضاً:
زيارة ود ومحبة.. رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ مفتي الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
تعزيز مفاهيم الاعتدالوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، قائلًا:
"نشعر بسعادة كبيرة في زيارتكم الغالية"، وأشار إلى أن "مصر تتميز بقيادتها السياسية والدينية التي تعمل من أجل ترسيخ التسامح والعيش المشترك"، مضيفًا: "دار الإفتاء مؤسسة مهمة لكل المصريين والعالم، وتقوم بدور محوري في نشر الفكر الوسطي والتصدي للتطرف."
كما أشاد بـ "الدور المتميز لفضيلة المفتي في تعزيز مفاهيم الاعتدال والسلام المجتمعي."
من جانبه، عبّر فضيلة مفتي الجمهورية عن اعتزازه بهذه الزيارة، قائلًا:
"لا تكتمل فرحة العيد بدون زيارتكم العزيزة، التي تؤكد على عمق العلاقة ومعاني المودة والرحمة."
وأضاف: "سعيد بهذه المناسبة التي تجسد رباط المودة والمحبة بين أبناء الوطن."
وأكد فضيلته أن "العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا مصريًّا حقيقيًّا"، داعيًا بأن "يديم الله على مصر دوام المحبة والمعزة والاستقرار."