ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
استشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغفلة السنة النبوية الشريفة سورة الكافرون قال رسول الله ﷺ النبوية الشريفة التساؤلات
إقرأ أيضاً:
ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.
في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.
وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.