ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: رفض مساعد وزير الخارجية الايراني ورئيس دائرة اميركا في الخارجية الايرانية “عيسى كاملي”، التهم الواردة في بيان وزارة العدل الاميركية ضد المواطن الايراني المعتقل بالعراق محمد رضا نوري، محذرا من قيام اميركا باحتجاز رهائن ايرانيين.
وقال كاملي في تصريح، ان “التهم الاميركية الموجهة لمحمد رضا نوري ( مواطن ايراني اتهمته اميركا بالضلوع في عملية قتل المواطن الأمريكي ستيفن ترويل بالعراق) هي مسيسة وتفتقر لاية ادلة منطقية وتنتهك حقوقه الإنسانية”.
وذكر كاملي الى “حاجة المنطقة للاستقرار والهدوء والتدخلات الاميركية المزعزعة لامن واستقرار المنطقة”، موضحا ان “دول المنطقة المتفهمة لمصالح شعوبها ستمنع حدوث جولة جديدة من احداث الشرخ في علاقاتها البينية وستتابع سياسة الجوار لتعزيز علاقات الصداقة والمودة بقوة”.
وتابع كاملي ان “الخارجية الايرانية ستواصل مهامها لدعم حقوق الرعايا الايرانيين في العالم ومنهم هذا المواطن الإيراني”.
وفيما يتعلق بقضية مواطنين ايرانيين آخرين اعتقلا قبل ايام بامر قضائي وأمني اميركي لتهم واهية تتعلق بموضوع توفير قطع الطائرات المسيرة الايرانية قائلا ان “الجهاز القضائي الاميركي قد تحول الى اداة لصدور الاحكام الواهية والمسيسة لاخذ الرعايا الايرانيين كرهائن بذريعة قيامهم بالالتفاف على الحظر المفروض على ايران، وهذا يخالف الاعراف والقوانين الدولية ويمثل انتهاكا تقوم به الحكومة الاميركية وتترتب عليه مسؤولية دولية”.
كما دعا كاملي “الحكومة الايطالية ايضا بمنع تضييع حقوق مواطن ايراني وجهت اليه اميركا تهما واهية، وتوفير مستلزمات عودته الى أسرته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي
زنقة20ا الرباط
قال المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يضع الإنسان في قلب مشروعه السياسي، مؤكدا أن القطاعات الحكومية التي يسيرها الحزب تنطلق من قيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وتسعى إلى تيسير حياة المواطنين بشكل ملموس.
وفي كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة بمركز المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم السبت، شدد بنسعيد على أن “من الإنسانية تسهيل ولوج ساكنة المناطق المهمشة إلى العدالة، ومن الإنسانية دعم المواطنين في البحث عن سكن لائق، ومن الإنسانية توفير تعليم يسهل الاندماج في سوق الشغل، ورقمنة الوثائق الإدارية، وضمان انتقال طاقي يراعي الأجيال القادمة، ومن الإنسانية أيضاً إعادة بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات”.
وأضاف أن نجاح الحزب في تنفيذ هذه البرامج رهنٌ بالتواصل الجيد مع المواطنين، وبنهج سياسة القرب والإنصات، مؤكداً أن المواطن المغربي يقدّر العمل الجاد متى تَمَّت خدمته بصدق وشفافية.
وبخصوص تماسك مكونات الأغلبية، أوضح بنسعيد أن التنسيق بين مكونات الحكومة “قائم على الانسجام والتزام ميثاق الأغلبية”، لكن دون أن ينفي إمكانية وجود اختلافات في الرؤى داخل الأغلبية، واصفاً ذلك بالوضع “الطبيعي والصحي في أي ممارسة ديمقراطية جماعية، ما دامت لا تمس جوهر البرنامج الحكومي المشترك”.
ودعا بنسعيد إلى تعميم القيم التي يدافع عنها الحزب، ليس فقط من خلال الوزراء، بل كذلك عبر رؤساء الجهات والجماعات ومناضلي الحزب في مختلف مواقعهم، قائلاً: “كل مناضل هو مرآة للحزب، وسلوكنا اليومي هو الذي يكسبنا ثقة المواطن أو ينفّره منا”.
وفي تقييمه للوضع الاقتصادي، أبرز عضو القيادة الجماعية أن المغرب عرف تحولات اقتصادية كبيرة خلال الـ25 سنة الأخيرة، إذ ارتفع الناتج الداخلي الخام من 45 مليار دولار إلى أكثر من 150 مليار دولار، بفضل الاستثمارات الكبرى في البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، والصناعة والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي مواصلة هذا المسار من خلال فلسفة اقتصادية جديدة، تضع في صلبها قضايا الذكاء الاصطناعي، الصناعات الثقافية والإبداعية، والرقمنة، مؤكداً أن هذه القطاعات ستشكل ركائز أساسية في مضاعفة الناتج الداخلي الخام لما بعد 2030.
وأكد أن حزب الأصالة والمعاصرة “لا يمارس السياسة فقط بمنطق انتخابي، بل بمنطق إنساني”، معتبراً أن الرهان اليوم هو جعل المواطن عنصراً فاعلاً في التنمية، شريكاً في التغيير، وليس مجرد متلقي للقرارات.