الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية ، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتزين للأضحى بأبهى حلة
متابعة: قسم المحليات
رفعت المؤسسات الخدمية والأجهزة المختصة في كل إمارات الدولة جاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك نهاية الأسبوع الجاري، فيما ازدانت الشوارع في مختلف المناطق بأبهى الحلل في انتظار العيد الكبير.
هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بدورها أطلقت حملة توعوية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ذبح الأضاحي في المسالخ الرسمية المعتمدة، وتجنب الذبح العشوائي أو التعامل مع القصابين الجائلين، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز منظومة الأمن الحيوي والحفاظ على الصحة العامة.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الهيئة السنوية للتوعية بالممارسات الصحية والسليمة في ذبح الأضاحي، حيث تركز على تثقيف الجمهور حول المخاطر المرتبطة بالذبح خارج المسالخ، وأهمية اتباع الإجراءات البيطرية والشرعية خلال هذه الشعيرة المباركة.
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مسالخ إمارة أبوظبي توفر بيئة متكاملة وصحية للذبح، تتضمن فحوصاً بيطرية دقيقة قبل وبعد الذبح، وقصابين مرخصين ومؤهلين، إضافة إلى تجهيزات متطورة تضمن النظافة والحد من عمليات التلوث التبادلي، وسلامة اللحوم، والتخلص الآمن من مخلفات الذبح، بما يتماشى مع متطلبات الأمن الحيوي ويحد من انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأوضحت الهيئة أيضاً أن الكشف البيطري في المسالخ يضمن صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي من خلال الكشف عن الأمراض، فضلاً عن ضمان استيفاء عناصر التذكية الشرعية كاستقبال القبلة والتكبير والقطع الصحيح وإتمام الإدماء، ما يعزز جودة وسلامة اللحوم.
بدورها، كثّفت بلدية دبي حملاتها الرقابية الميدانية استعداداً لعيد الأضحى المبارك، والتي استهدفت متابعة التزام المنشآت والفعاليات النشطة في مجالات سلامة الأغذية والصحة والسلامة العامة والصحة البيئية.
وخصصت الدائرة نحو 150 مفتشاً ومراقباً متخصصاً في مجالات التفتيش الغذائي والصحة البيئية والسلامة العامة، وسلامة المنتجات الاستهلاكية، إضافةً إلى المساكن العمالية.
ونفذت فرق سلامة الغذاء زياراتٍ تفتيشية ورقابية مكثفة على مختلف المؤسسات الغذائية لضمان سلامة الغذاء وحماية المستهلك خلال عيد الأضحى وشملت الزيارات الأسواق ومحلات بيع التجزئة والملاحم والمراكز التجارية وذلك بهدف التحقق من مدى التزام هذه الفعاليات بالمعايير والاشتراطات الخاصة بسلامة الأغذية في جميع مراحل تحضير الطعام وعمليات الحفظ والتخزين والنقل الآمن.
كما استهدفت الحملات التأكد من مدى الالتزام بالصحة البيئية في المنشآت الفندقية والصالونات ومراكز التجميل والمقاهي التي تُقدم الشيشة ومناطق الألعاب والفعاليات ودور السينما والمساكن العمالية، فضلاً عن أسواق العمال المجتمعية في مناطق المحيصنة الثانية والقوز.
وركزت الحملات على فحص أنظمة وجودة المياه والهواء ومستويات التعقيم والصيانة الدورية ودرجات الحرارة ومدى توفر متطلبات السلامة في المسابح والعدد الكاف من المنقذين المؤهلين والالتزام بمكافحة الحشرات وآفات الصحة العامة والحفاظ على مستويات النظافة.
وفي السياق ذاته، نفذّت بلدية دبي حملات شاملة للتأكد من سلامة المنتجات الاستهلاكية في الأسواق المحلية ومنافذ الإمارة.
من جانبها هيأت بلدية الحمرية، جاهزية فرق عملها من مختلف الإدارات والأقسام على متابعة الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تشهد منطقة الحمرية توافد الزوار والأهالي إلى المنطقة وذلك بمجموعة من الخطط التشغيلية التي عكست حرصها على الانتهاء من كافة أعمال التزيين والتنظيف وكذلك الرقابة والتفتيش على نواحي سير الأعمال بهدف خلق حالة من الرضا والسعادة في أوساط المجتمع من القاطنين والزوار والسياح.
وأوضح مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية أن البلدية أنجزت أعمال تزيين الميادين العامة والجسور والطرقات طيلة الأيام الماضية في ظل حرصها على تغذية الذائقة الفنية لدى مستخدمي وعابري الطرق والتي تعبر عن الأجواء الاحتفالية والكرنفالية والفرحة بالعيد، وفقاً لتصاميم خاصة مستوحاة من روحانية عيد الأضحى المبارك.
وأكد، بأن الدائرة تعمل وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم أرقى الخدمات في مختلف أعمال البلدية، إذ كثفت بلدية الحمرية جهودها في مجال الخدمات الشاطئية بمنطقة الحمرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، علاوةً على تعزيز إجراءات السلامة العامة والأمن على شاطئ الحمرية، إلى جانب توفير منصات إنقاذ بحري وتحديد الأماكن المخصصة للسباحة وتوفير دراجات مائية للتدخل السريع لتفادي حالات الغرق.
بدورها، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مواعيد العمل في جميع خدماتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وتشمل ساعات العمل مراكز إسعاد المتعاملين، ومواقف المركبات الخاضعة للتعريفة، وحافلات المواصلات العامة، ومترو وترام دبي، ووسائل النقل البحري، ومراكز مقدمي الخدمة (الفحص الفني للمركبات).
وأوضحت الهيئة أن جميع مراكز إسعاد المتعاملين مغلقة خلال عطلة العيد، فيما ستواصل المراكز الذكية في أم رمول، وديرة، والبرشاء، والمبنى الرئيسي للهيئة تقديم خدماتها على مدار الساعة.
وبالنسبة لمراكز الفحص الفني، سيتم إغلاق مراكز مقدمي الخدمة من يوم غد الأربعاء 5 يونيو حتى 7 يونيو، على أن تستأنف خدمات الفحص الفني اعتباراً من يوم 8 يونيو في مراكز (تسجيل الطوار- أوتوبرو المنخول- تسجيل العوير- مركز اليلايس- شامل المحيصنة) ويستأنف العمل الرسمي لجميع الخدمات اعتباراً من 9 يونيو وفق الجدول المعتمد.
أما مترو دبي فستعمل محطات الخطين الأحمر والأخضر وفق الجدول التالي:
من يوم غد الأربعاء 4 يونيو إلى السبت 7 يونيو: من الساعة 5:00 صباحاً حتى 1:00 صباح اليوم التالي. كما سيعمل ترام دبي خلال الفترة نفسها من الساعة 6:00 صباحاً حتى 1:00 صباح اليوم التالي.
وفيما يخص حافلات المواصلات العامة، أوضحت الهيئة أنه لن يتم تشغيل خط الحافلات رقم E100 من محطة حافلات الغبيبة من 04 يونيو حتى 08 يونيو2025. يرجى استخدام خط الحافلات رقم E101 من محطة حافلات ابن بطوطة إلى أبوظبي خلال هذه الفترة. كما سيتم تشغيل خط E102 مباشرة بين محطة الجافلية ومطار زايد الدولي دون المرور بمحطات أخرى.
وأعلنت الهيئة أن المواقف العامة ستكون مجانية خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو، باستثناء المواقف المتعددة الطوابق.
وتنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، فعاليات احتفالية للعمال في عشرة مواقع في الدولة، تحت شعار «عيدنا مع عمالنا فرحة وسعادة».
وقال محسن النسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التفتيش والامتثال، إن الفعاليات الاحتفالية تأتي في إطار منهجية الوزارة التي تستهدف إسعاد العمال عبر المبادرات المبتكرة لتعزيز إندماجهم المجتمعي لا سيما عبر مشاركتهم في مختلف المناسبات والأعياد، انطلاقاً من كونهم إحدى ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ومكوناً أساسياً من مكونات سوق العمل.
أوضحت دلال الشحي، وكيلة الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، أن الوزارة تستثمر جميع المناسبات لتجديد اللقاء بالعمال، لما تحققه من ترسيخ لمفهوم التعاون والشراكة.
وأكدت حرص الوزارة على متابعة هذه المبادرات الاجتماعية والإنسانية لما حققته وتحققه من رضا واهتمام من العمال، ومن نتائج إيجابية في سوق العمل، وما تعكسه من ريادة في المنهجية الإنسانية والاجتماعية التي تتبنّاها الدولة في سوق العمل.
من قبلها، استعدت شرطة أبوظبي لاستقبال عطلة عيد الأضحى المبارك بمنظومة أمنية ومرورية وخطة استباقية متكاملة، لتعزيز السلامة ونشر الطمأنينة والأمان للمواطنين والمقيمين والزوار وتقديم الدعم والاستجابة.
وضاعفت الأجهزة الشرطية والأمنية المعنية وخصوصاً العاملة في الميدان لاستدامة الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع.
وأوضحت أن الخطة تركز على توفير السلامة للمواطنين والمقيمين والزوار وتعزيز جودة الحياة وتتضمن تكثيف الدوريات الشرطية والأمنية على الطرق الداخلية والخارجية والمناطق السياحية وبالقرب من المراكز التجارية والأسواق والحدائق والمتنزهات العامة وغيرها.. التي تشهد ازدحاماً بهذه المناسبة السعيدة.
وأكدت مديريات الشرطة في العاصمة والعين والظفرة والمرور والدوريات الأمنية الحرص على تحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرق وبثّ الراحة والطمأنينة بوجودها الميداني في جميع الأوقات ضماناً لتوفير الانسيابية في الحركة المرورية كما وضعت عدداً من السيناريوهات والخطط المرورية ضمن الجاهزية والاستعداد إسهاماً في انسيابية حركة السير، وتفادياً للازدحام المروري خلال العطلة وفعالياتها.
ودعت إلى الالتزام بالقوانين وعدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع الألعاب النارية ومن يتاجر بها، حفاظاً على السلامة العامة.
بدوره أعلن المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، إكمال البلدية جميع استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، عبر خطة شاملة ومتكاملة تهدف إلى تقديم خدمات مثالية، وتعزيز سعادة المجتمع خلال أيام العيد، عبر رفع كفاءة مختلف الأقسام والإدارات المختصة ورفع الجاهزية العامة.
وأوضح أن البلدية وضعت خطة ممنهجة تشمل تجهيز المقاصب وتنفيذ زيارات تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية والصحية، والأسواق المركزية، والصالونات، ومراكز التجميل، بهدف التأكد من الالتزام بكافة الاشتراطات والمعايير الصحية، وضمان سلامة الأغذية، والحد من أي استغلال موسمي أو رفع غير مبرر للأسعار.
وأكد أن جميع مقاصب الإمارة أنهت أعمال الصيانة الشاملة للأجهزة والمعدات، وتوفير كافة المستلزمات الضرورية وتحديث صالات الذبح بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتحقيق مرونة أكبر في تقديم الخدمة، مع التأكيد على سلامة الذبائح ومنع الذبح العشوائي خارج المقاصب بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في عملية استقبال وذبح الأضاحي.
وأضاف أن مقصب الفجيرة يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 5 آلاف أضحية يومياً، إلى جانب ألف أضحية في المقاصب الأخرى بالطويين ومسافي، وقدفع، وتبدأ خدمات الذبح أول أيام العيد بعد صلاة العيد مباشرة، وتستمر حتى الانتهاء من جميع الأضاحي، فيما سيكون الدوام في ثاني أيام العيد من الساعة 6 صباحاً حتى 10 مساء.
وأكد أن الأجهزة المختصة بالبلدية نفذت 673 جولة تفتيشية شملت السوق المركزي للأسماك واللحوم، ومحال الفواكه والخضراوات، وسوق الماشية، والصالونات، ومحال التخفيضات ومنافذ البيع، خالفت على إثرها 5 محال وأنذرت 16 منفذ بيع، إلى جانب تنظيم ورشة خاصة لتوعية الصالونات النسائية ومراكز التجميل لتعزيز الوعي وضمان جودة الخدمات المقدمة.