أعلنت IMI، المؤسسة الإعلامية العالمية الرائدة ومقرها أبوظبي، عن تعيين الصحفية والإعلامية هادلي غامبل في منصب كبير مذيعي IMI الدوليين، الذي تشرف من خلاله على إنتاج المقابلات الحصرية والتقارير النوعية عبر شبكة المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، من بينها ذا ناشونال وسكاي نيوز عربية وCNN  الاقتصادية والعين الإخبارية.

وتتمتع غامبل بخبرة واسعة في مجال إعداد التقارير السياسية والاقتصادية، حيث أجرت خلال مسيرتها المهنية المتميزة على مدى 20 عاما، مقابلات مع مجموعة من أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو، ورجل الأعمال بيل غيتس.

وستباشر مهامها الجديدة انطلاقا من لندن، حيث ستمثل المجموعة على الساحة الدولية وتقود خطة جديدة لإنتاج محتوى على كافة المنصات يخاطب مختلف الفئات.

وبهذا الصدد، أعربت هادلي غامبل عن سعادتها بالانضمام إلى مجموعة  IMI، مشيرة إلى أن "العمل ضمن مؤسسة إعلامية ذات حضور عالمي ورؤية تحريرية واضحة يمثل فرصة مميزة".

وأضافت: "أتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في ذا ناشونال وسكاي نيوز عربية وCNN الاقتصادية والعين الإخبارية لتقديم محتوى صحفي نوعي يثري وعي الجمهور في مختلف أنحاء العالم ويحفزه على التفاعل".

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي وتوسيع قاعدة جمهورها العالمي. إذ تدير المجموعة أعمالها في 15 دولة، وتضم فريقا مكوّنا من أكثر من 400 صحفي في دولة الإمارات ولبنان ومصر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتواصل الاستثمار في إنتاج المحتوى الأصلي واستقطاب الكفاءات العالمية ودعم الصحافة المؤثرة. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن أبوظبي سكاي نيوز سكاي نيوز عربية لندن منوعات

إقرأ أيضاً:

تويتش تنضم إلى القائمة.. أستراليا توسع حظر منصات التواصل الاجتماعي للأطفال تحت 16 عامًا

أعلنت أستراليا توسيع نطاق الحظر المفروض على منصات التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، لتشمل منصة البث المباشر "تويتش"، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم. 

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإجراءات التي استهدفت حماية القُصّر من المخاطر الرقمية المرتبطة بالاستخدام غير الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، والتي شملت سابقًا فيسبوك، وتيك توك، وسناب شات، ويوتيوب، ومؤخرًا ريديت.

وقالت جولي إنمان جرانت، مفوضة السلامة الإلكترونية في أستراليا، إن سبب إدراج "تويتش" في الحظر هو كونه "المنصة الأكثر استخدامًا للبث المباشر ونشر المحتوى، مما يمكّن المستخدمين، بمن فيهم الأطفال، من التفاعل مع الآخرين بشكل مباشر عبر محتوى متنوع أحيانًا غير مناسب للفئة العمرية الصغيرة". 

وأوضحت أن هذا القرار يهدف إلى حماية القُصّر من التعرض لمحتوى ضار أو تفاعلات رقمية غير مناسبة في بيئة لا تخضع لرقابة كافية.

وبحسب جرانت، لن يُتوقع إضافة منصات أخرى إلى قائمة الحظر قبل تطبيق القانون الشهر المقبل، موضحة أن "بينترست" لن يُدرج ضمن الحظر لأن نشاطه الأساسي لا يركز على التفاعل الاجتماعي المباشر، بل يقتصر على مشاركة الصور والأفكار بشكل أقل تأثيرًا على القُصّر.

ينص القانون على وجوب قيام المنصات الرقمية باتخاذ "خطوات معقولة" لضمان منع الأطفال دون سن 16 عامًا من الوصول إلى محتواها، مع فرض غرامات مالية كبيرة على المنصات المخالفة. رغم أن استخدام شبكات VPN قد يوفر حلاً مؤقتًا لتجاوز القيود، إلا أن القانون يشكل عقبة كبيرة أمام دخول القُصّر، ويعكس اتجاه أستراليا الحازم نحو حماية مستخدميها الأصغر سنًا من مخاطر العالم الرقمي.

تأتي هذه الخطوة في سياق دولي مشابه، حيث أعلنت الدنمارك مؤخرًا عن اتفاق ثنائي الحزب على فرض حظر على المستخدمين دون سن 15 عامًا، رغم أن التفاصيل الدقيقة لا تزال محدودة. وفي الولايات المتحدة، حاولت عدة ولايات، مثل تكساس وفلوريدا، فرض قيود مماثلة، لكنها واجهت تحديات قانونية أو تم تعليقها في المحاكم. حتى القوانين الأقل صرامة، مثل قانون ولاية يوتا الذي يلزم الآباء بالموافقة على إنشاء حسابات أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، تواجه معارضة واسعة استنادًا إلى التعديل الأول للدستور الأمريكي.

يأتي هذا التوسع في الحظر في وقت يزداد فيه القلق حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للمنصات الرقمية قد يزيد من مخاطر الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم، ويؤثر على التركيز والأداء المدرسي. كما يمكن أن يعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو لتفاعلات سلبية، مثل التنمر الرقمي أو استغلال البيانات الشخصية.

في هذا السياق، تعتبر أستراليا نموذجًا متقدمًا في تنظيم الفضاء الرقمي للأطفال، حيث يسعى القانون الجديد إلى توازن بين حرية استخدام الإنترنت وحماية القُصّر من المخاطر المحتملة، ويضع المسؤولية على عاتق المنصات لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ الشهر المقبل، سيشهد القاصرين الأستراليين تغييرات ملموسة في طريقة وصولهم إلى منصات التواصل الاجتماعي، وسط متابعة دقيقة لتطبيق الحظر وقياس تأثيره على الاستخدام الرقمي للأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • أكد أنها تؤمن بتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. الخريجي: المملكة تهتم بخلو العالم من الأسلحة الكيميائية
  • إبراهيم موريس: مسرحية الميلاد جاءت بعد جهد كبير
  • الجغرافيا الخليجية.. وارتفاع حساسيتها السياسية
  • بدء مقابلات توظيف للتنافس على 379 شاغرا بالقطاع الحكومي
  • إجراء مقابلات لـ 1949 باحثا وباحثة عن عمل بمختلف المحافظات
  • تويتش تنضم إلى القائمة.. أستراليا توسع حظر منصات التواصل الاجتماعي للأطفال تحت 16 عامًا
  • 50 دولة ومنظمة تنضم لـمركز تنسيق غزة
  • البكار يكشف عن رقم كبير لعاملات المنازل الهاربات
  • وسط اقبال كبير على الفعاليات المتنوعة.. موسم الرياض 2025 يكسر حاجز الـ 5 ملايين زائر
  • محافظ البحيرة: دفع العمل في مختلف المشروعات وتحقيق رضا المواطن أولوية قصوى