الثورة / رشاد الجمالي

أقيم أمس في جامعة ذمار ندوة تعريفية بمناسبة تدشين برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع والتي نظمتها كلية الطب البشري بالجامعة والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة تقام لأول مرة في اليمن تحت شعار شركاء معاً في تخفيف معاناة فاقدي السمع وبرعاية مستشفى البلعسي .
وفي افتتاح الندوة التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير الدكتور عبد الإله حجر والأستاذ احمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أشار الأستاذ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار إلى ما تولية القيادة السياسية من رعاية واهتمام في تقديم الخدمات للمرضى منوها بأهمية الارتقاء في تقديم الخدمات للمرضى وخصوصا في التخصصات النادرة مبينا أن اليمن قطع شوطا في الصناعات العسكرية والان نقطع شوطا في المجال الطبي وخاصة إجراء العمليات النادرة .


فيما اكد الدكتور نجيب القباطي وكيل وزارة الصحة والبيئة أهمية إقامة هذه الندوة حول زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع ..مشيرا إلى أن المرحلة القادمة يتطلب إلى التعاون من اجل تقديم الدعم للمرضى لفاقدي السمع من اجل التخفيف من معاناتهم.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار أن إقامة هذه الندوة والتي تعد الأولى في اليمن للتعريف بأهمية السمع بالنسبة للإنسان وكيفية علاج فاقدي السمع، منوها بأن اليمن يمتلك من الكوادر الطبية الماهرة في مختلف التخصصات الطبية النادرة ومنها زراعة القوقعة لفاقدي السمع ..مؤكدا إلى ما تولية الجامعة في إنجاح مثل هذه الفعاليات الهامة والتي تخدم المجتمع .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

تجارب مبشرة على الحيوانات

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

 سر العملية.. الخلايا الجذعية

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: "لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا".

وأضاف "هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك - نظريًا - الخلايا السرطانية".

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: "هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب".

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج "واعد للغاية".

وقال ميهتا لمجلة "غود هيلث": "أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل".

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع "طبيعي" متبقٍ لدى المريض.

ويقول: "يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع".

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • جهاز الضرائب ينظّم ندوة تعريفية حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بنزوى
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • تعلن محكمة النادرة الابتدائية أن المدعي عليه/ علي اللهبي الحضور الى المحكمة
  • تعزيزًا للتواصل المجتمعي.. جولة تعريفية لوفد البترول بمشروعات السويس الجديدة
  • تعلن محكمة النادرة الابتدائية أن على المدعي عليه/ علي اللهبي الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة النادرة الابتدائية أن على المدعى عليه/أسعد البكيلي الحضور الى المحكمة