شهادة بلس الثلاثية من البنك التجاري الدولي.. مزايا وشروط الاكتتاب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
طرح أكبر مصرفيين حكوميين بالسوق المحلى، البنك الأهلى وبنك مصر، شهادات مرتفعة العائد، وتبعتها أغلب البنوك الأخرى العاملة بالسوق ومنها البنك التجاري الدولى الذي أصدر شهادة بلس الثلاثية.
ما هي شهادة بلس الثلاثية؟ووفقا لموقع البنك التجاري الدولي، CIB، فإن شهادة بلس الثلاثية هي وعاء إدخاري يمكن للأفراد الراغبين في استثمار مدخراتهم الاكتتاب فيها، بعائد سنوي ثابت يصل إلى 17.
وأوضح أكبر بنك خاص بالسوق المحلى من حيث الأصول، بنك CIB، أن شهادة بلس الثلاثية تتميز بأنه يمكن استرداد قيمتها بعد فترة قصيرة من الاكتتاب، وتتيح كسر الشهادة بعد مرور 6 أشهر على عملية الشراء ويتم استرداد قيمتها حنيها بالكامل.
ووفقا لموقع البنك، فإن شهادة بلس الثلاثية تشترط الآتي:
- مدة الشهادة 3 سنوات.
- العائد سنوى، ويمكن صرفه بشكل شهري ومنتظم.
- يبدأ الاكتتاب فى شهادة بلس الثلاثية من CIB من مبلغ 500 ألف جنيه.
- العائد ثابت طوال فترة الشهادة، وحتى يحين موعد الاستحقاق.
- يتيح البنك للعميل استرداد كلي أو جزئي لقيمة الشهادة، بشرط مرور 6 أشهر على يوم العمل التالى للاكتتاب.
- يمكن الاقتراض بضمان الشهادة حتى 95% من قيمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة بلس الثلاثية شهادة الـشهادات 5 سنوات شهادات ادخار سعر الفائدة عوائد الشهادات شهادات البنك الأهلي شهادات بنك مصر البنك التجاري الدولى الشهادات الجديدة شهادات 22
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
الثورة نت/..
خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية، لتصل إلى 2.3%، مشيراً إلى أن التوترات التجارية المتصاعدة وزيادة الرسوم الجمركية تمثلان “عقبة كبيرة” أمام جميع الاقتصادات تقريباً، سواء المتقدمة أو الناشئة.
وأوضح البنك أنه خفّض توقعاته لنحو 70% من اقتصادات العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب 6 مناطق من الأسواق الناشئة، مقارنةً بتوقعات صدرت قبل 6 أشهر، أي قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة ترامب رفعت متوسط الرسوم الجمركية الأميركية من أقل من 3% إلى نحو 16%، وهو أعلى مستوى منذ قرن، ما استدعى ردود فعل من الصين ودول أخرى، وساهم في زعزعة النظام التجاري العالمي.
وأكد البنك الدولي أنه لا يتوقع حدوث ركود عالمي، لكنه حذر من أن معدل النمو الحالي سيكون الأضعف خارج فترات الركود منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ووفقاً للتقرير، فإن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيبلغ 2.5% فقط بحلول عام 2027، وهي أبطأ وتيرة لأي عقد منذ ستينيات القرن الماضي.
وبحسب التوقعات الجديدة، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8% في عام 2025، مقارنةً بـ3.4% في 2024، أي ما يقرب من ثلث المستوى الذي سُجل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (5.9%).
وأضاف التقرير أنّ هذه التقديرات تستند إلى الرسوم الجمركية المطبقة حتى نهاية مايو، بما في ذلك رسوم أميركية بنسبة 10% على معظم الواردات.
ولم تشمل التوقعات الرسوم الجديدة التي أعلن عنها ترامب في نيسان/أبريل والتي تم تأجيلها إلى التاسع من تموز/يوليو، لإتاحة الوقت للمفاوضات.
وتوقّع البنك أن يصل معدل التضخم العالمي إلى 2.9% في 2025، مشيراً إلى أنه سيبقى أعلى من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
كما حذر البنك من أن أي زيادة إضافية بنسبة 10% في الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب إجراءات انتقامية مماثلة من دول أخرى، قد تؤدي إلى خفض النمو العالمي المتوقع لعام 2025 بنسبة 0.5 نقطة مئوية إضافية.