بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/-شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي مكبل منذ 22 عاما.. والأم تطالب بتدخل عاجل من الملك
هزت قضية شاب مغربي مكبل بالسلاسل منذ أكثر من عقدين الرأي العام، بعد بث شهادات مؤثرة لوالدته التي تعيش مأساة إنسانية في قرية لالة ميمونة التابعة لإقليم القنيطرة شمالي الرباط.
وبحسب رواية الأسرة، التي أوردها موقع “هيسبريس” المغربي، فإن الشاب أصيب باضطراب نفسي غامض وهو في سن الـ 14 من عمره، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والعقلية بشكل مفاجئ، جعله يفقد القدرة على الكلام والتواصل.
وأوضحت عائشة الدرقاوي، والدة الشاب، أن ابنها بات يمشي على أطرافه، ويضحك بلا سبب، ولا يتحكم في إخراج فضلاته، ما تسبب في عزلة الأسرة عن محيطها الاجتماعي.
وقالت: “لا أحد يزورنا أو يقترب من بناتي للزواج بسبب وضع ابني هذا”، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى تقييده بالسلاسل الحديدية لحمايته من إيذاء نفسه أو الآخرين، مؤكدة أنها لجأت في بدايات المرض إلى وسائل علاج نفسي كثيرة دون فائدة.
وبحسب الموقع، فإن الأب يواصل الأب العمل لتوفير قوت اليوم، إلا أن الأسرة تعجز عن تحمل تكاليف العلاج المرتفعة، مشيرة إلى أن كل زيارة للطبيب تحتاج مبالغ يعجزون عن دفعها.
ووجهت الأم مناشدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس بالتدخل السريع لتوفير الرعاية الطبية لابنها، قائلة: “نريد فقط أن نعرف طبيعة مرضه وأن يحصل على علاج مناسب.. لقد بلغ 36 عاما، وما زلنا نعاني بسبب وضعه الصحي”.
أشار الموقع إلى أن هذه القصة أثارت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث عبّر كثيرون عن تعاطفهم، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات الصحية والاجتماعية المعنية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب