"الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اعتمد اتحاد الإمارات للجودو، برنامج إعداد المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، الذي سيقام في العاصمة النمساوية فيينا، اعتباراً من 27 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
يتضمن البرنامج تدريبات مشتركة مع العديد من المنتخبات الأوروبية، استعداداً للمشاركة في بطولة باريس "جراند سلام" المقررة يومي 1 و2 فبرابر (شباط) المقبل.
ويختتم منتخب الإمارات للجودو غداً الأربعاء، معسكره في جورجيا ضمن برامج الاستعداد للبطولة، إذ تجرى القرعة عبر تقنية "الفيديو" يوم 31 يناير (كاون الثاني) المقبل بقاعة "أكور أرينا" في باريس، بإشراف الاتحاد الدولي.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للجودو محمد بن ثعلوب الدرعي، أن المنتخب الأول وصل إلى مرحلة مميزة من الاستعداد لبطولات موسم الاتحاد الدولي الجديد، متطلعاً لحصد المزيد من النقاط المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028.
وأضاف أن طموحات الاتحاد كبيرة لمواصلة النجاحات الأولمبية السابقة، التي بدأت في أولمبياد بكين 2008، مروراً بأولمبياد لندن 2012، ثم ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، وطوكيو 2020، ثم باريس 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات منتخب الإمارات للجودو منتخب الإمارات للجودو الإمارات للجودو
إقرأ أيضاً:
مسعد بوليس ينسف ما يبنيه ابن سلمان
مسعد بوليس ينسف ما يبنيه ابن سلمان.
ما يفعله مسعد بوليس اليوم ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل تعطيل الإرادة الوطنية، وإفراغ جهود الإقليم – وعلى رأسه مشروع ابن سلمان للاستقرار – من مضمونها.
وبكل وضوح: لن يكون هناك سلام حقيقي ما دامت جذور الأزمة تُترك بلا اقتلاع.
أولاً: الإمارات… الخصم لا الوسيط
لقد أثبتت التجربة، بالدليل القاطع، أن الإمارات ليست طرفاً في سلام السودان.
من دعمٍ سياسي وعسكري، إلى تمويلٍ مباشر وغير مباشر، إلى محاولات لإعادة تدوير المليشيات… أصبحت الإمارات جزءاً من المشكلة لا شريكاً في الحل.
وبالتالي، فإن أي حديث عن سلام لا يبدأ بــ إبعاد الإمارات تماماً عن الملف السوداني هو حديث بلا قيمة، ومضيعة للوقت، بل وغطاء لاستمرار الخراب.
ثانياً: تنفيذ مخرجات جدة… دون تجميل ودون التفاف
وثيقة جدة ليست مثالية، لكنها وضعت الأساس الوحيد الممكن لأي انتقال نحو سلام.
وقلبها واضح:
تسليم سلاح الدعم السريع كاملاً، ودخول قواته معسكرات محددة، ووقف أي نشاط عسكري خارج سلطة الدولة.
هذا هو الاختبار الوحيد لجدية أي طرف.
وأي محاولة للمماطلة، أو التجميل، أو “الدمج المرحلي” أو “التسويات الرمادية”… لا تعني سوى استمرار الحرب بثوب جديد.
ثالثاً: خلاف ذلك؟ بل بس… إلى ما لا نهاية
إن لم تُعالَج هاتان النقطتان – إبعاد الإمارات و تنفيذ مخرجات جدة بحذافيرها – فإن كل ما يُقال عن سلام أو مفاوضات أو حلول سياسية لن يكون أكثر من “ديكور” للعالم الخارجي.
وهذا يعني أننا سنظل ندور في نفس الحلقة الجهنمية من الخراب والدم والنزوح والانهيار، ثم جولات تفاوض جديدة تنتهي إلى لا شيء.
بمعنى آخر: بل بس… إلى ما لا نهاية.
رابعاً: على الحكومة التعامل مع مسعد بوليس كعدو لا كوسيط
من المهم أن تعي الحكومة — وبلا أي التباس — أن مسعد بوليس ليس وسيطاً، ولا راعياً محايداً، ولا جهة تسعى للسلام.
بل هو طرف مباشر في مشروع الفوضى، ومنحاز بوضوح لمن يطيل عمر الحرب ويقوّض سلطة الدولة.
الاستمرار في التعامل معه بصفته “وسيطاً” يمنحه شرعية لا يستحقها ويضعف الموقف الوطني.
لذلك يجب أن يكون التعامل معه تعامل خصم لا تعامل شريك:
مراقبة… محاسبة… وإغلاق أي نافذة يمكن أن يتسلل منها للتأثير على القرار السوداني.
الخلاصة
السلام ليس شعاراً ولا تضليلاً إعلامياً.
السلام في السودان له معادلة واحدة لا ثاني لها:
1. إخراج الإمارات من المشهد نهائياً.
2. نزع سلاح الدعم السريع وفق مسار جدة دون تلاعب.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة
2025/11/22 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نعم بيجو (دودريا) بالنسبة لي كان شخصية مُرعبة للغاية؛ لجهة إنه دجال محترف2025/11/22 روعة وجمال وكرم وطيبة أهل الولاية الشمالية التي انصهرت فيها كل قبائل السودان2025/11/21 سقطت المليشيا من قلوب السودانيين وستسقط من دفاتر العالم والداعمين قريباً2025/11/21 الفاشر2025/11/21 ما تلك إلا نماذج..!!2025/11/21 الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني2025/11/21الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن