بالأسماء: التشكيلة الكاملة للحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
إكتملت أغلب أركان الحكومة السورية الجديدة، عقب اسناد الملفات والحقائب الهامة للوزراء والشخصيات التي اتفق رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع عليها.
وتعد هذه الحكومة الجديدة، تركيبة مؤقتة تضم أيضاً العديد من "حكومة الإنقاذ" التي تشكلت في إدلب شمال غربي سوريا، وكانت حكومة بديلة خلال سنوات الحرب الأهلية في المحافظة التي خرجت عن السيطرة في ظل حكم الأسد.
رئيس الوزراء - محمد البشير
سبق له أن شغل منصب رئيس وزراء حكومة إنقاذ إدلب. وحددت مدة ولايته بثلاثة أشهر، حتى مارس/آذار 2025، سيتم خلالها تجميد الدستور والبرلمان، في الطريق إلى صياغة دستور جديد يؤسس لنظام جديد للحكم وانتخابات "حرة ونزيهة".
يبلغ من العمر 41 عاماً، من مواليد مدينة إدلب، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة حلب.
حصل عام 2011 على إجازة في الشريعة الإسلامية والقانون من جامعة إدلب. وشغل البشير منصب مدير التعليم الديني بإدلب لمدة عامين ونصف، التحق بعدها بوزارة التنمية والمساعدات الإنسانية في حكومة الإنقاذ حتى أصبح رئيسا لها في 13 يناير 2024.
وزير الخارجية: أسد حسن الشيباني
37 سنة، من مواليد الحسكة، من عشيرة الشيبان ولاحقاً - انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث حصل عام 2009 على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق. وهو اليوم، إلى جانب وزير الدفاع الجديد، عضو في المجموعة القيادية المحدودة للجولاني.
وكان الشيباني أحد مؤسسي دائرة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، حيث لعب دوراً مركزياً في التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وانخرط خلال الثورة في سوريا في العمل الإنساني والسياسي الترويج لأنشطة حكومة الإنقاذ، وهو مسؤول، من بين أمور أخرى، عن "استعادة العلاقات الدبلوماسية لسوريا وتثبيت مكانتها في المجتمع الدولي".
وزير الدفاع - مرهف أبو كسرة
مرهف أبو كسرة، المعروف بلقبه "أبو حسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، هو القائد العام السابق للجناح العسكري لتنظيم "تحرير الشام"، والذي لعب فيه دوراً مركزياً. وكان له دور في إدارة النشاط والتنظيم العسكري، وكان مسؤولاً عن تحسين القدرات القتالية لفصائل المعارضة. وكان أبو كسرة أحد قادة الخطوط الأمامية في عملية "ردع العدوان" لإسقاط الأسد.
ويحمل أبو كسرة درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل مهندساً عسكرياً في مناطق المتمردين، حيث قاد "العمليات العسكرية الاستراتيجية" ضد نظام الأسد. وهو الآن مكلف بإعادة تنظيم الجيش الوطني السوري، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة واحدة، تخضع له كسلطة مدنية.
وزير الداخلية: محمد عبد الرحمن
39 سنة مواليد ادلب . وكان سابقاً ضابطاً في كلية الأسد العسكرية بحمص، وانشق عن الجيش السوري عام 2012 وانضم إلى فصائل المعارضة المسلحة. وفي عام 2015، شغل منصب المسؤول العام المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في منطقة المعارضة، وفي عام 2017 انتقل إلى إدارة الخدمات العامة، وهي هيئة مركزية في هيئة تحرير الشام، مسؤولة عن فرع إدلب. وعُيّن عام 2019 رئيساً لمنطقة "أريحا" في المنطقة الوسطى، قبل أن يصبح مفتشاً عاماً للمنطقة الوسطى عام 2021.
وتولى عام 2022 منصب وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ السورية بقيادة الجولاني، وكان مسؤولاً عن "المناطق المحررة"، بما في ذلك إصدار الهويات للسكان غير الخاضعين لحكومة الأسد، والشرطة والمخابرات والشرطة. وظائف الأمن الداخلي، أي مكافحة الجرائم والملاحقة القضائية.
وزير العدل: شادي محمد الويسي
39 سنة، مواليد حلب، حاصل على إجازة في الشريعة الإسلامية وإجازة في التربية، يعمل حالياً على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية والقانون. شغل منصب وزير العدل في حكومة الإنقاذ السورية، ويعتبر من الشخصيات البارزة على الساحة السياسية والإدارية في سوريا.
بدأ الويسي مسيرته مدرساً للتربية الإسلامية في حلب، ثم انتقل لممارسة الشعائر الدينية لمدة سبع سنوات، إلى أن التحق بالسلك القضائي وأسس سلطته كقاضي شرعي. وتولى فيما بعد مناصب أخرى منها: القاضي الجزائي العسكري، وقاضي الاستئناف، والمدعي العام. وسيركز في منصبه الجديد على إصلاح النظام القانوني، وتوحيد الإطار القانوني في سوريا الجديدة، مع "الالتزام بتطبيق القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية".
وزير الصحة: ماهر الشرع
شقيق الجولاني 51 سنة، من مواليد دمشق 1973، دكتور في العلوم الطبية وحاصل على شهادة في إدارة النظم الصحية، عمل طبيباً في الجراحة النسائية، وخبيراً في علاجات الخصوبة وجراحة الأورام، وعمل أيضاً مستشاراً لوزير الصحة في حكومة الإنقاذ.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية: باسل عبد العزيز
40 سنة، مواليد حلب، حاصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطاقة من جامعة حلب عام 2009. حاصل على دورات متقدمة في دراسات الجدوى الاقتصادية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية. عمل سابقاً محاضراً في كلية الهندسة بجامعة حلب وأدار النشاط الصناعي في مناطق سيطرة الثوار، وأدار مختلف القطاعات الاقتصادية ولذلك تم تعيينه وزيراً للاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ.
وزير الأوقاف: حسام حسين
47 سنة، من مواليد مدينة إدلب، حاصل على إجازة في الشريعة الإسلامية وإجازة في التربية من جامعة دمشق. وكان في السابق مدرساً للتربية الإسلامية، وكان منخرطاً في الإدارة والدعوة في المناطق "المحررة" من قبل المتمردين. وشغل عام 2018 منصب مدير الأوقاف في جنوب إدلب، وترأس وزارة شؤون المساجد حتى تعيينه نائباً لوزير الأوقاف ووزيراً للأوقاف والإرشاد في حكومة إنقاذ الجولاني.
وزير التنمية: فادي القاسم
مواليد مدينة ادلب 44 سنة حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة حلب عام 2003 وشهادة في التخطيط الحضري وإدارة المشاريع. كان في الماضي مهندساً في القطاعين العام والخاص، وشارك في تطوير البنية التحتية في مناطق المتمردين في سوريا. وأسس القاسم منظمة محلية لدعم المجتمعات المتضررة من الحرب الأهلية، وعين عام 2022 نائبا لوزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ السورية.
وزير الإعلام: محمد يعقوب العمر
من مواليد مدينة ادلب 39 سنة حاصل على بكالوريوس علوم سياسية وشهادة ثانية في الصحافة والاتصال. وبين عامي 2012 و2019 عمل صحافياً وقام بتغطية أبرز المعارك في شمال سوريا. كما عمل عضواً في مكتب الاتصالات في "جيش الثوار"، وعضوا في دائرة الاتصالات في حكومة الإنقاذ السورية. وفي عام 2019 أسس شبكة "شام" الإخبارية التي ركزت على تغطية الأحداث في مناطق سيطرة المعارضة. وفي عام 2022، تم تعيينه وزيراً للإعلام في حكومة الإنقاذ، وهو الآن يتوعد في منصبه الجديد بـ "ملاحقة إعلاميي النظام السابق".
وزير التربية والتعليم: نذير القادري
54 سنة، مواليد دمشق، حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق. كان يعمل سابقاً مدرساً للغة العربية حتى اعتقله نظام الأسد وقضى 10 سنوات في السجن وبعد إطلاق سراحه عمل على تطوير القطاع التعليمي في مناطق سيطرة المعارضة وعمل لاحقاً مديراً للإشراف الداخلي في سوريا وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ السورية وعمل عضواً في مجلس التربية ورئيساً للجنة التنظيمية لحكومة الجولاني.
وزير الزراعة: طه الأحمد
42 سنة، من مواليد حماة، حاصل على بكالوريوس هندسة زراعية من جامعة حلب ودرجة الماجستير في التقييم المالي من جامعة القاهرة عام 2012، ودرجة أخرى في التنمية الزراعية من جامعة إدلب. وتولى عدة مناصب إدارية في مناطق المعارضة، منها إدارة محافظة إدلب ورئيس إدارة الخدمة المدنية. وكان وزيراً للاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ ووزيراً للزراعة.
وزير الإدارة المحلية: محمد عبد الرحمن مسلم
من مواليد محافظة إدلب، حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة حلب، خبير في البنية التحتية والتخطيط الحضري. وأدار لسنوات المجالس المحلية في إدلب، ثم تم تعيينه مديراً لدائرة الخدمات في المناطق المتضررة من الحرب. وفي عام 2018، تم تعيينه وكيلاً لوزير الإدارة والخدمات المحلية في حكومة الإنقاذ.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: فی حکومة الإنقاذ السوریة الشریعة الإسلامیة موالید مدینة من موالید تم تعیینه فی مناطق فی سوریا وفی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يوجه بسرعة إنجاز ملف تقنين الأراضي المضافة بالمدن الجديدة
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بمدينة العبور الجديدة والمناطق المضافة لها، والتي تشمل خطوط مياه شرب وصرف صحي رئيسية وشبكات، ومحطة محولات كهرباء، وذلك من خلال تقارير دورية ونتائج جولات تفقدية لمسئولي الوزارة، بهدف زيادة معدلات التنمية بالمدن الجديدة وتلبية طلبات المواطنين على السكن، وإتاحة الخدمات والفرص الاستثمارية.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة المتابعة الميدانية الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة، والالتزام الكامل بتسليم قطع الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالمناطق المضافة لعددٍ من المدن تباعًا، بجانب العمل على إنجاز ملف التقنين بشكل متكامل بالأراضي المضافة لعدد من المدن الجديدة، بما يحقق الاستقرار القانوني والمجتمعي.
وقام المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق وصيانة الشبكات والمحطات، بجولة تفقدية بعدد من مشروعات المرافق بمدينة العبور الجديدة، يرافقه الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الجهاز والمشروعات.
واطَّلع مسئولو الإسكان، على مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالمدينة، ونسب الإنجاز الفعلية التي وصلت إليها الشركات المنفذة، والمشروعات المطروحة للتنفيذ، بالإضافة إلى خطط إنجاز مرافق مشروعات الإسكان، ومشروعات ترفيق مجاورات الأراضي المضافة، فضلًا عن الخطوط الرئيسية المغذية لتلك الأراضي.
وقام مسئولو "الإسكان" بجولة تفقدية شملت محطة محولات كهرباء العبور 6 بالحي 13، والتي تُعد من المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تحسين التغذية الكهربائية بالمدينة، وتخدم عددًا كبيرًا من الأحياء والتوسعات المستقبلية بالمدينة.
وشملت الجولة، تفقد أعمال تنفيذ مشروعات الخطوط الرئيسية للمياه والصرف الصحي، ومنها: مشروع خطي الصرف الصحي بقطر 700 مم لكل منهما، بطول حوالي 8 كم للخط، لخدمة المناطق الجديدة، وخط مياه رئيسي بقطر 1200 مم، والذي يبلغ طوله حوالي 6 كم، ويستهدف تغذية مجاورات الأراضي المضافة حديثًا إلى المدينة.
وتفقد مسئولو الإسكان أعمال شبكات المياه والصرف والفرمة بمجاورات 2، 3، و10 بالحي 17 (منطقة القادسية سابقًا)، وذلك في إطار متابعة الأعمال الجارية وتذليل أي عقبات بأحياء ومجاورات الأراضي المضافة.
وتفقد مسئولو الوزارة، طريق R4، وهو أحد المحاور المرورية الرئيسية بمدينة العبور الجديدة، ويبلغ طوله 10.5 كم، ويُعد شريانًا هامًا يربط بين المناطق المختلفة، وكذا أعمال شبكات المرافق بمنطقة الأمل "سابقًا"، حيث تفقد مجاورتي 2 و3 بالحي 32، ومجاورات 2، 3، 4، و5 بالحي 29.
وطالب مسئولو الإسكان، بمواصلة الجهود المبذولة، وضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لتنفيذ المشروعات، وذلك لضمان تسليم الأراضي للمواطنين في المواعيد المحددة، وبما يحقق التنمية المنشودة بالمدينة.
الجدير بالذكر أن مجاورة 2 بالحي 29، تضم قطع أراضٍ بمساحات 500 م²، ومجاورة 3 بالحي 29، تضم مساحات 400م²، حيث تُجرى حاليًا أعمال توصيل المياه، الصرف الصحي، الري، وفرمة الطرق، تمهيدًا لتسليمها للمواطنين ومجاورة 4 بالحي 29، تضم مساحات 350 م²، وكذلك مجاورة 5 بالحي نفسه، تشمل قطع أراضٍ بمساحات تتراوح بين 400 و450 م²، وجارٍ تجهيز الطرق.