إعلام العدو: ردع الجيش اليمني بات موضع شك
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وفي حين سارعت القوات المسلحة اليمنية إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ادعت واشنطن أن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة الصهيونية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك.. واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأمريكية في "الشرق الأوسط".
وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مُخيفة، وأنه مذهول من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
وأفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الانذار في أكثر من 200 نقطة بعد رصد الصاروخ اليمني.. مشيراً إلى إصابة تسعة مستوطنين عند هروبهم للملاجئ.
وأضاف: إن طائرة كانت تستعد للهبوط في "تل أبيب" غيرت مسارها لتجنب الصاروخ.
واعترف جيش العدو الصهيوني، بتعرض "تل أبيب" إلى قصف بصاروخ يمني حيث تم تفعيل صفارات انذار في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية