منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عمان الكويت كأس الخليج العربي خليجي 26
إقرأ أيضاً:
جلسة تنسيقية بين حسام حسن واتحاد الكرة استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026
عقد المدير الفني لمنتخب مصر الأول حسام حسن، جلسة تنسيقية مع مصطفى عزام المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانطلاق المعسكر المقبل لـ"الفراعنة" خلال شهر سبتمبر، ضمن تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة إفريقيا.
مناقشة ترتيبات معسكر سبتمبرشهد الاجتماع، الذي حضره أيضًا كل من إبراهيم حسن مدير المنتخب ووليد بدر المدير الإداري، مناقشة جميع التفاصيل الفنية والإدارية الخاصة بمعسكر المنتخب الوطني، المقرر انطلاقه مطلع سبتمبر المقبل.
واستعرض الجهاز الفني خلال الجلسة برنامج الإعداد الكامل للمعسكر، الذي يتضمن خوض المنتخب مباراتين رسميتين ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات:
5 سبتمبر: مصر × إثيوبيا – استاد القاهرة الدولي
9 سبتمبر: بوركينا فاسو × مصر – في العاصمة البوركينية واجادوجو
تحضيرات موسعة لكأس الأمم الإفريقيةكما ناقش الاجتماع التحضيرات الخاصة بـ معسكري نوفمبر وديسمبر، والمباريات الدولية الودية المزمع تنظيمها خلال تلك الفترة، في إطار خطة الإعداد لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي تستضيفها المغرب.
وأكد الاجتماع على ضرورة الالتزام بالاتفاق المسبق مع رئيس اتحاد الكرة المهندس هاني أبو ريدة، والذي يتضمن مواجهة منتخبات قوية على المستوى القاري خلال المرحلة المقبلة، بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض النهائيات القارية.