جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: توقع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد الأسبق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي، الخميس، أن تنتعش المقاومة السورية خلال أقل من عام ضد هيئة تحرير الشام والاحتلال الاسرائيلي.
وقال رضائي في تدوينة له عبر منصة “إكس”، على خلفية المواجهات التي دارت الليلة الماضية بين مجموعات سورية من العلويين وغيرهم ضد هيئة تحرير الشام في اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق “شباب سوريا المقاوم وشعبها لن يصمتوا أمام الاحتلال والعدوان الأجنبي والشمولية الداخلية لجماعة ما”.
وأضاف، أنه “في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف، وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأمريكا والكيان الصهيوني ودول المنطقة”.
وبعد مرور أسبوعين على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تزال سوريا تعيش حالة من الاضطراب. وأعلنت الحكومة المؤقتة في هذا البلد، مساء الأربعاء، أنه خلال الهجوم على قوات الشرطة في محافظة طرطوس، “قُتل 14 ضابطاً على يد أنصار الأسد”.
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عبر نشر رسالة على شبكة التلغرام، عن إصابة 10 ضباط آخرين.
وفي هذا الصدد، تحدثت الوزارة عن “الأعمال الجبانة المتبقية لنظام الأسد”، وقالت “إنها ستتعامل مع كل من يتجرأ على تعريض أمن سوريا وحياة مواطني هذا البلد للخطر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا
باريس-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس الكامل للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا، والذي يمثل ترجمة ملموسة للالتزامات المأخوذة تجاه الحكومة السورية لدعم إعادة الإعمار الاقتصادي للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها: إنّه “منذ سقوط نظام بشار الأسد، كانت فرنسا دائماً في طليعة المبادرين لتعديل سياسة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، ويجب أن يسمح هذا القرار الأوروبي لسوريا والسوريين باستعادة طريق الازدهار، بعد أقلّ من ستة أشهر من بداية الانتقال”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار الأوروبي يأتي ليُذكّر بالالتزام المستمرّ للاتحاد الأوروبي الذي وقف منذ عام 2011 إلى جانب السوريين الذين كافحوا من أجل حريتهم وكرامتهم، وفي هذا السياق، تم آنذاك فرض عقوبات على عائلة الأسد وداعميها والقطاعات الاقتصادية التي كانت تضمن بقاء نظام همجي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، من أوائل مقدمي المساعدات الإنسانية إلى سوريا والشعب السوري.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “إن فرنسا تؤكد استعدادها للتعاون مع السلطات السورية للمساهمة في إعادة بناء سوريا جديدة، سلمية وتحترم تنوعها، بعيداً عن أي تدخل أجنبي ضار”.
تابعوا أخبار سانا على