مع اقتراب نهاية عام 2024، تلقت صناعة السيارات تسليطًا كبيرًا على عمليات الاستدعاء، التي تعتبر مؤشرًا واضحًا للتحديات التي تواجه الشركات المصنعة في مجال ضمان الجودة والسلامة. 

أظهرت الإحصائيات الأخيرة تصنيفات جديدة ومفاجآت بين الشركات الكبرى.

تسلا: الريادة في الاستدعاءات

تصدرت تسلا القائمة بإعلانها عن 15 حملة استدعاء شملت أكثر من 5.

1 مليون مركبة. 

جاء ذلك نتيجة لمشكلات متعددة، أبرزها أنظمة مراقبة ضغط الإطارات في الطرازات Model 3 وModel Y وCybertruck. 

على الرغم من قلة عدد حملات الاستدعاء مقارنة بمنافسيها، إلا أن حجم المركبات المتأثرة دفع الشركة إلى الصدارة.

ستيلانتس: تزايد الاستدعاءات بشكل ملحوظ

احتلت ستيلانتس المركز الثاني مع 67 حملة استدعاء أثرت على 4.7 مليون مركبة، وهي زيادة واضحة مقارنة بـ45 حملة استدعاء فقط في عام 2023. 

تشمل العلامات التجارية التابعة لها كرايسلر وجيب ورام، التي واجهت مشكلات تتعلق بالسلامة والأنظمة الإلكترونية.

فورد: من المركز الأول إلى الثالث

بعد ثلاث سنوات من الهيمنة كأكثر شركة سيارات تعاني من الاستدعاءات، انتقلت فورد إلى المركز الثالث بـ 62 حملة استدعاء أثرت على 4.3 مليون مركبة. 

على الرغم من هذا التحسن، لا تزال الشركة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجودة، خاصة مع طرازاتها الشهيرة مثل F-150 ولينكولن.

هوندا: مفاجأة العام

ظهرت هوندا (مع أكورا) بشكل غير متوقع في المركز الرابع، بإعلانها عن 18 حملة استدعاء شملت 3.8 مليون سيارة. 

هذا تطور جديد لشركة لم تكن ضمن أسوأ الشركات العام الماضي، مما يعكس تحديات جديدة تواجهها الشركة في تحسين منتجاتها.

جنرال موتورز وتويوتا: أداء مستقر

جاءت جنرال موتورز (بويك، كاديلاك، شيفروليه) في المركز الخامس بـ 33 حملة استدعاء أثرت على 1.9 مليون سيارة. 

بينما حافظت تويوتا (بما في ذلك لكزس) على مركزها السابع بـ 1.22 مليون وحدة متأثرة، مما يدل على التزامها المستمر بتحسين الجودة.

الشركات الأوروبية والكورية

بي إم دبليو: استدعت أكثر من 1.8 مليون سيارة بسبب مشكلات تتعلق بأنظمة القيادة والسلامة.

كيا وهيونداي: شملتا المركزين الثامن والتاسع بإجمالي استدعاء حوالي 2.3 مليون سيارة، مع تركيز على تحسين أنظمة الأمان.

فولكس فاجن: أكملت القائمة العشرة الأوائل بـ 1.09 مليون سيارة متأثرة، مما يعكس أداءً مستقرًا نسبيًا.

الأثر على العملاء والمصنعين

مع تزايد الاستدعاءات، أصبح العملاء أكثر وعيًا بضرورة التحقق من سلامة سياراتهم، مما قد يؤثر على ثقتهم بالشركات المصنعة. 

بالنسبة للشركات، يمثل ذلك تحديًا لتحسين مراقبة الجودة وخفض التكاليف المرتبطة بالاستدعاءات.

النتائج النهائية: سباق لم ينتهِ بعد

لا يزال العام مفتوحًا أمام أي تطورات مفاجئة. قد تؤدي أي حملة استدعاء كبرى خلال الأيام الأخيرة إلى تغيير جذري في التصنيفات النهائية. 

سيتعين علينا انتظار الأرقام النهائية لمعرفة العلامة التجارية التي ستتصدر القائمة بشكل نهائي لعام 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيونداي تسلا جاجوار ستيلانتس استدعاء سيارة استدعاء سيارات المزيد حملة استدعاء ملیون سیارة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة

غزة (الاتحاد)

قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
 وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
 وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
 وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء

مقالات مشابهة

  • قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
  • 221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • انفجار غامض لـ سيارة تسلا سايبرتراك في ممر منزل
  • خلال 2024.. إفريقيا وقطاع غزة الأكثر معاناة من الجوع عالميًا
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو
  • أخبار السيارات| جنيسيس GV70 موديل 2025 بتحديثات فاخرة .. مشترو السيارات الكهربائية في أمريكا يبتعدون عن تسلا