انتشار الصادرات القاتلة من تركيا إلى أوروبا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لا تزال المنتجات المرسلة إلى الخارج من تركيا تحتوي على مواد محظورة للاستخدام ضمن نطاق الاتحاد الأوروبي أو يتم استخدامها بشكل يتجاوز الحدود المحددة.
تنتشر الفضيحة من بلد إلى آخر. فبعد ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، امتد خطر بعض المحاصيل الزراعية التركية إلى السويد. المنتج الذي يتم اكتشاف هذه المواد فيه أكثر من غيره هو التين المجفف.
ومؤخرا، اكتشفت إيطاليا مرة أخرى وجود الأفلاتوكسين في التين المجفف الذي تم شراؤه من تركيا.
وقد أدرج نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع لمفوضية الاتحاد الأوروبي (EU) تصنيف خطر التين المجفف على أنه ”خطير“.
ويُعرف الأفلاتوكسين بأنه مركبات سامة تنتجها الفطريات التي تنتمي إلى جنس الرشاشيات.
ويمكن أن يتسبب الأفلاتوكسين في تلوث المنتجات الزراعية والمواد الغذائية. يمكن رؤيته بشكل متكرر في الحبوب (الأرز، والذرة، والقمح، والدخن الناعم والذرة الرفيعة)، والبذور الزيتية (القطن، وفول الصويا، والفول السوداني، وعباد الشمس)، والتوابل (الفلفل الأحمر، والفلفل الأسود، والكزبرة، والكركم، والزنجبيل) والمكسرات (اللوز، والفستق، والجوز، وجوز الهند، والجوز البرازيلي). كما يوجد السم نفسه في حليب الحيوانات التي تتغذى عليها.
ومن أهم تأثيرات الأفلاتوكسينات هو ارتباطها بسرطان الكبد. يمكن أن يؤدي التعرض للأفلاتوكسين على المدى الطويل إلى تلف الكبد وتطور تليف الكبد والسرطان. يمكن أن يكون له أيضًا آثار سلبية على جهاز المناعة, يمنع النمو ويسبب أضرارًا وراثية.
Tags: ألمانياأنقرةاسطنبولبرلينتركياصادراتمحاصيل زراعيةهولنداوارداتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا أنقرة اسطنبول برلين تركيا صادرات محاصيل زراعية هولندا واردات
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.