قالت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة، إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، غادر رفقة أحد أبنائه، قبل أيام، إلى مدينة دبي الإماراتية عبر مطار بيروت.

 

يأتي فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي بهذا الخصوص من قبل السلطات اللبنانية أو الإماراتية حتى الساعة 16:55 ت.غ.

 

ووفق تفاصيل نشرتها القناة، فإن رفعت الأسد (87 عاما) استقل طائرة خاصة متجهة إلى دبي الثلاثاء الماضي، رفقة شخصين أحدهما نجله سومر (52 عاما).

 

ولم تكشف القناة عن مصدر معلوماتها، لكنها نشرت صورا ضوئية لجوازي سفر قالت إنهما يعودان لرفعت ونجله سومر، حيث استخدماهما في السفر إلى دبي.

 

وتحدثت عن استخدام شخصيات محسوبة على نظام الأسد مؤخرا خط تهريب يبدأ من دمشق ويمر عبر بلدة "حلوة" الحدودية في لبنان، وصولا إلى العاصمة بيروت.

 

والجمعة، أفادت وسائل إعلام لبنانية بينها صحيفة "النهار" وقناة "الجديد" الخاصتان، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت زوجة وابنة دريد الأسد، نجل رفعت، أثناء محاولتهما السفر عبر مطار بيروت باستخدام جوازات سورية مزورة.

 

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي تعميم صور المطلوبين من النظام السوري السابق في مطار رفيق الحريري الدولي.

 

يُذكر أن رفعت كان نائبا للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وهو مطلوب لمحاكم دولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب قبل أكثر من 4 عقود.

 

وفشل الرجل في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما حاول استغلال مرض شقيقه حافظ، ليختار المنفى الإرادي في فرنسا منذ ذلك الحين.

 

وفي 2021، أُدين في فرنسا بتهم فساد واستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات.

 

وفي العام ذاته، ادعت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، أن رفعت عاد إلى دمشق بقرار من بشار الأسد، الذي "ترفّع عن كل ما فعله، وسمح له بالعودة إلى سوريا". ولا يُعرف حاليا مكان وجود الرجل.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تحول مفصلي في المشهد السوري.. الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات الاقتصادية عن دمشق

في خطوة وصفت بأنها الأبرز منذ سنوات، منح الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، تمهيداً لمرحلة جديدة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً لمصادر دبلوماسية.

والاتفاق الذي توصل إليه سفراء الدول الـ27 الأعضاء، من المنتظر أن يُعلن رسمياً خلال اجتماع وزراء الخارجية في وقت لاحق اليوم، يُعد بمثابة إشارة قوية إلى استعداد أوروبا للانخراط في إعادة بناء سوريا بعد أكثر من عقد من النزاع والدمار.

ويأتي هذا القرار بعد أشهر من تعليق جزئي للعقوبات في فبراير الماضي، شمل قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والإنشاءات، ما اعتُبر حينها تمهيداً لتغير أوسع في السياسة الأوروبية تجاه دمشق.

واللافت في المشهد، أن رفع العقوبات يأتي متزامناً مع انطلاقة مرحلة سياسية جديدة في سوريا، عقب الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، حيث تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى كسر العزلة الدولية، وإعادة فتح قنوات التعاون مع الغرب.

وأكدتومصادر أوروبية أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في بلد مزقته الحرب لأكثر من 13 عاماً، كما أنها تعكس تحوّلاً استراتيجياً في تعاطي الاتحاد الأوروبي مع الملف السوري.

القرار الأوروبي، الذي يُنتظر أن تكون له أصداء واسعة إقليمياً ودولياً، قد يمهّد الطريق أمام انفتاح أكبر على دمشق، ويعيد رسم خريطة النفوذ والتحالفات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الأسد.. مقتل 3 من عناصر الدفاع المدني السوري في ريف حماة
  • سفير المملكة في دمشق يلتقي وزير الخارجية السوري.. صور
  • وزير الخارجية السوري يستقبل سفير المملكة لدى دمشق
  • وزير الخارجية السوري يستقبل سفير المملكة في دمشق
  • وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع
  • الرئيس الفلسطيني يصل إلى مطار بيروت في زيارة للبنان تستمرّ 3 أيام
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق
  • زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
  • لبنان يشدد قيوده على السوريين.. إقامة صالحة شرط أساسي لعبور مطار بيروت
  • تحول مفصلي في المشهد السوري.. الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات الاقتصادية عن دمشق