استنكرت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، إحجام إدارة الجامعة عن دفع مساعدة الـ10 ملايين ليرة لهم، معلنة "مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة والمساواة لجميع الأساتذة في الجامعة اللبنانية".    
وفي بيان لها، قالت اللجنة: "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وما يحمله من تحديات كبيرة لأبناء هذا الوطن، وفي الوقت الذي أقرت فيه الدولة اللبنانية مساعدات اجتماعية بقيمة عشرة ملايين ليرة على دفعتين لجميع العاملين في القطاع الرسمي، بما في ذلك أساتذة الجامعة اللبنانية من ملاك ومتعاقدين، وقد تم إصدار مرسوم واضح وصريح يعامل الملاك والمتعاقدين على قدم المساواة لهذه الناحية، فإننا نعلن استنكارنا الشديد للقرار المجحف الذي اتخذته إدارة الجامعة اللبنانية بحق الأساتذة المتعاقدين بالساعة".

  أضافت: "في حين باشرت إدارة الجامعة الدفع لموظفي الملاك، أقدمت على إحجام تام عن دفع المساعدة الاجتماعية للأساتذة المتعاقدين. إن هذا التمييز غير المقبول بين فئتي الأساتذة يشكل امعانًا في تعميق الهوة بين المتعاقدين والملاك، وفي معاداة المتعاقدين ومحاولات اذلالهم والتي لن تنال منهم ومن كبريائهم. سيخرج من يدعي أن المسألة تقنية وبسبب نقص الموظفين كالعادة وهي حجة ممجوجة لم تعد تنطلي على أحد في لبنان، فلو كانت النية سليمة لتم انتظار إنجاز معاملة جميع الأساتذة ودفع المساعدة بشكل متزامن للجميع ولو تأخرت إلى حين".
وتابعت: "نرى في هذه الممارسات محاولة لتحريف بوصلة مطالبنا الأساسية، التي تتمثل في التفرغ، وضمان الحقوق المتساوية لجميع الأساتذة*، بما في ذلك المساواة في بدل الإنتاجية. إننا لن نقبل بأن يتم تشتيت جهودنا أو التقليل من شأن مطالبنا المحقة، والتي تهدف إلى تحسين وضعنا المهني والاجتماعي، وضمان العدالة بين جميع العاملين في الجامعة اللبنانية. لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، إذ ترفض هذا التمييز الصارخ، تؤكد على ضرورة تطبيق المساعدة الاجتماعية على كافة الأساتذة من دون استثناء، سواء كانوا من ملاك أو متعاقدين بشكل متزامن. كما تدعو جميع المعنيين في الجامعة اللبنانية وفي الدولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوق الأساتذة المتعاقدين بشكل كامل وعادل، وإلى وضع حد لهذه الممارسات التمييزية التي تبدو كأنها محاولة لاستفزاز المتعاقدين ودفعهم إلى السلبية والاضراب والذي لم يعد الإعلان عنه ببعيد وإن كنا لا نرغب به، بل نحن نجبر عليه لأجل كل الحقوق المسلوبة وأولها التفرغ".   وختمت: "هذه الممارسات لا يمكن ان تصب في مصلحة الجامعة اللبنانية أو التعليم العالي في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجامعة اللبنانیة الأساتذة المتعاقدین

إقرأ أيضاً:

إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم

دبي (الاتحاد)
أعلنت آمالي العقارية، عن منح عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية وأعمال التشطيبات الداخلية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم إلى شركة «دتكو للإنشاءات»، والتي تمتلك سجلاً حافلاً في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل: «نخلة جبل علي» و«ميناء جبل علي» و«منتجع بولغري دبي».وتعزز هذه الخطوة الشراكة القائمة بين الطرفين، بعد أن تم تعيين دتكو سابقاً كمقاول للأعمال الإنشائية البحرية في الجزيرة عام 2024 ويُعد مشروع جزيرة آمالي، الذي تصل قيمته إلى ملياري درهم، واحداً من أرقى المشاريع السكنية الخاصة في جزر العالم بدبي، إذ يضم 24 فيلا فائقة الفخامة على الواجهة البحرية، ويقدم أول مفهوم حقيقي في دبي لأسلوب حياة فريد «الإبحار من وإلى المنزل». 
وتشهد الأعمال الإنشائية التمهيدية في الجزيرة تقدماً كبيراً، حيث جرى الانتهاء من أعمال الجرف والردم وتحسين التربة كما وصلت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية البحرية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية العميقة ومحطات الخدمات الرئيسية، إلى 50%، مما يمهّد لبدء مرحلة الأعمال الإنشائية الرئيسية بعد تعيين دتكو مقاولاً رئيسياً للمشروع. 
في هذه المناسبة، قال علي سجواني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة آمالي العقارية: «كان اختيار دتكو لتنفيذ الأعمال الرئيسية في هذا المشروع قراراً واضحاً وصائباً بالنسبة لنا، نظراً لسجلهم العريق في تنفيذ مجموعة من أكثر المشاريع تعقيداً وتميزاً في دولة الإمارات لدينا طموح كبير لخلق أسلوب حياة فريد في جزيرة آمالي، وجعلها موطناً بارزاً للرفاهية والفخامة ومن خلال تعيين مقاول بحجم دتكو يتمتع بخبرات كبيرة في قطاع الإنشاءات، فإننا نؤكد التزامنا الكامل بتقديم مشروع استثنائي بكل المقاييس».
بدورها علّقت أميرة سجواني، المُؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية: «رؤيتنا لجزيرة آمالي كانت واضحة منذ البداية، وهي تقديم مشروع استثنائي وفق أفضل المعايير وأرقى التصاميم العصرية، بدءاً من التعاون مع أفضل شركات التصميم العالمية، وصولاً إلى اختيار دتكو كمقاول رئيسي لتنفيذ المشروع، وهو ما يجسد التزامنا ببناء وجهة فاخرة لأسلوب عيش فريد». 
وتم تصميم الفلل من قبل شركة الهندسة المعمارية العالمية «إيلاستيك» (ELASTIC)، وهي تضم نموذجين معماريين متميزين هما «مينيما» و«جراندي»، في حين تتمايز التصاميم الداخلية بنموذجين داخليين هما «ألترا» و«تيرا» من شركة (HBA Residential) العالمية. 
من جهته، قال زياد باقر، المدير التنفيذي لمجموعة دتكو: "نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع آمالي العقارية في هذا المشروع البارز. على مدى أكثر من 54 عاماً، أسهمت دتكو في تشكيل أهم معالم دولة الإمارات، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة أصبحت اليوم من أبرز معالم مدينة دبي ويأتي العمل في جزيرة آمالي لمواصلة هذا الإرث، من خلال الجمع بين الجودة والابتكار، نحن متحمسون لنقل خبرتنا العريقة في بناء المشاريع المتميزة إلى هذا المشروع.

أخبار ذات صلة رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات «أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية

مقالات مشابهة

  • إهدار مال عام .. النيابة العامة: الزمالك باع مبان بأرض أكتوبر بقيمة 750 مليون جنيه
  • البعريني: للمحافظة على الميثاقية والتوازنات الوطنية في موضوع الجامعة اللبنانية
  • شركة نائبة أردوغان تحصل على 46 مليون ليرة من الحكومة
  • أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
  • اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية