الثورة نت:
2025-05-30@22:44:10 GMT

البحرين: إضراب المعتقلين السياسيين مستمرّ

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

البحرين: إضراب المعتقلين السياسيين مستمرّ

 

مع دخول الإضراب المفتوح عن الطعام أسبوعه الثاني، في “معتقل جَوْ”، لم تحقّق المفاوضات بين المعتقلين وإدارة السجن أي تقدم حتى الآن، وسط ما يعانيه السجناء من عذابات لأسباب ترتبط بالبيئة غير الصحيّة ومنع العلاج اللازم والمعاملة المُسيئة للكرامة والعنف الجسدي والنفسي.
وأكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينيّة المعارضة الشيخ حسين الديهي أنّ: “المفاوضات بين المعتقلين وإدارة سجن جَوْ في البحرين لم تحقق أي تقدم حتى الآن”، مع دخول الإضراب المفتوح عن الطعام أسبوعه الثاني.

.ورأى الشيخ الديهي أنّ هذا يشير إلى عدم استجابة السلطات لمطالب المعتقلين السياسيين..مشدّدًا على أنّ: “الإصرار والتصميم الذي يظهره السجناء ينمّان عن تصاعد الضغوط والمعاناة، التي يعيشونها يوميًا”.
وتابع الشيخ الديهي أنّ: “الاضطهاد والقمع الذي يعيشه السّجناء السّياسيون في البحرين خلف القضبان، يتجليان في تصاعد أعداد المشاركين في الإضراب، وتصاعد القلق بشأن أوضاعهم”. ووفقًا له، يعبّر هذا الإضراب عن انعدام كلّ وسائل التعبير في البحرين، حيث يواجه السجناء السياسيون تحديات متزايدة تتعلق بالحقوق الأساسيّة والكرامة الإنسانيّة.. والإضراب ليس مجرد تصعيد للمطالب، بل هو رسالة واضحة بأنّ حقوق الإنسان والحريات الأساسية لا يمكن المساومة عليها”.
وأشار الشيخ الديهي إلى: “أنّنا نشهد إضرابًا شعبيًا عن الطعام في البحرين، استجابةً لدعوة من علماء البلاد، وهذا يؤكد التضامن الواسع في الشارع مع السجناء السياسيين المضربين عن الطعام”.
وبحسب ما قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، تُبيّن هذه الاستجابة “حجم الاستنكار والرفض للوضع القمعي، وتجاوزات حقوق الإنسان”. ولفت الشيخ الديهي إلى وقوع حالات متعدّدة من الإغماء والتدهور الصحي بين السجناء، نتيجة تضرّرهم الصحي من جراء الإضراب، منذ بدئه، رافضًا “بشدّة تجاوزات سلطات السجون وتهديداتها للمضربين بالعزل والسجن الانفرادي”، مطالبًا بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
كذلك طالب الشيخ الديهي أيضًا بإنهاء القمع وتحقيق مطالب السجناء المضربين عن الطعام العادلة والضروريّة، وحقّهم في الحرية من دون قيد أو شرط، مؤكدًا وقوف جمعية الوفاق إلى جانبهم.
كما أكد أنّ إعلان مزيد من المباني في سجون البحرين عن دخولها في الإضراب، يعزّز تصاعد الأوضاع، ويؤكد أنّ القضية غير محصورة بمجموعة صغيرة من السجناء، بل هي قضية تخص الجميع، وأضاف: “يجب أن يكون للحرية والكرامة مكان في البحرين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة

قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.

وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".



كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.

وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".

وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.

ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.

كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية
  • نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزة
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعام
  • برلماني يحدد أسباب عودة كبار السياسيين للواجهة الانتخابية واحتدام التنافس في بغداد
  • في إطار زياراتها الميدانية لعدد من المحافظات: اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً بمحافظة إب ممن قضوا المدة القانونية وبشكل فوري
  • اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً في إب
  • اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً في إب ممن قضوا المدة القانونية
  • إضراب وطنيً ووقفة احتجاجية للمبصاريين بسبب "فضيحة بيع الشهادات"
  • إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟
  • المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة