استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، في تقرير خاص عرض صباح اليوم، مسيرة الفنان الشعبي الشهير أحمد عدوية، الذي وافته المنية أمس الأحد، 29 ديسمبر عن عمر يناهز 81 عامًا.

 التقرير سلط الضوء على حياة ومسيرة عدوية الذي يعد واحدًا من أبرز رموز الأغنية الشعبية المصرية، والذي شكَّل حالة فنية خاصة بصوته الفريد وروحه المميزة التي لامست وجدان الشارع المصري.

من هو أحمد عدوية؟

"أحمد عدوية هو صوت الشعب الذي تردد صداه في الأزقة والميادين، من قاع المجتمع إلى قمته. استطاع أن يعبر عن البسطاء دون تكلف، وأن يمنحهم إحساسًا بالاعتزاز بحياتهم رغم صعوباتها. صوته هو مرآة للأمل والحزن، للفرح والكفاح، هو باختصار صوت مصر الحقيقية".

أحمد عدوية.. مسيرة حافلة بدأت من البساطة

وُلد أحمد محمد مرسي العدوي في محافظة المنيا، وسط عائلة متواضعة، وكان ترتيبه الثالث عشر بين أشقائه. رغم حياة الريف الصعبة، تجلت موهبته الفنية في سن صغيرة، وكان شغفه بالغناء أقوى من أي محاولة لإبعاده عن هذا المجال. 

بدأ حياته العملية كصبي قهوة وشيال للفرق الموسيقية، لكنه كان دائمًا يحلم بمنصة الغناء.

بداية الشهرة.. من "السح الدح إمبو" إلى النجومية

عام 1973، قدم أحمد عدوية أغنية "السح الدح إمبو"، التي أحدثت ضجة غير مسبوقة في الساحة الفنية، لتتحول إلى أغنية أيقونية ما زالت حاضرة في ذاكرة الأجيال. كانت كلماتها العفوية وألحانها البسيطة انعكاسًا لروح الشارع المصري، مما جعلها تحظى بقبول شعبي واسع.

التحول الفني الكبير

شارك عدوية في حفلات ومناسبات فنية بارزة، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت عندما لفت الأنظار في حفل زفاف الفنانة شريفة فاضل عام 1972. بعد هذا الحدث، وقع أول عقد فني له مع ملهى "الأريزونا"، حيث أثبت موهبته أمام جمهور واسع، مما فتح له أبواب الشهرة والنجاح.

بصمته في السينما والأغاني

لم تقتصر مسيرة عدوية على الغناء فقط، بل دخل عالم السينما وشارك في أكثر من 25 فيلمًا مصريًا، منها "البنات عايزة إيه" و"أنا المجنون". ومن أشهر أغانيه:

"بنت السلطان"

"زحمة يا دنيا زحمة"

"سلامتها أم حسن"

"كله على كله"


أزمة صحية وعودة قوية

في التسعينيات، تعرض أحمد عدوية لأزمة صحية أبعدته عن الساحة الفنية لفترة طويلة، لكنه عاد مجددًا بأغاني بتوزيعات حديثة. ومن أبرز ما قدمه في تلك الفترة دويتو "الناس الرايقة" مع الفنان رامي عياش، بالإضافة إلى تعاون مع نجله محمد عدوية.

الظهور الأخير

كان آخر ظهور علني له في حفل بمحافظة المنوفية، حيث غنى جالسًا على كرسي بسبب إصابة في قدمه، وشاركه نجله محمد في الحفل، ليقدما معًا أجمل أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس.

وداع ملك الأغنية الشعبية

برحيل أحمد عدوية في 29 ديسمبر 2024، فقدت الساحة الفنية أحد أعمدتها وأبرز رموزها في الأغنية الشعبية. ظل عدوية رمزًا للفن الأصيل الذي يعبر عن وجدان الشعب المصري، وسيبقى إرثه الفني شاهدًا على عبقريته وموهبته الفريدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة أحمد عدوية رحيل أحمد عدوية المزيد أحمد عدویة

إقرأ أيضاً:

إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم

متابعات: «الخليج»

 


مسافة الكلام، قد تعجز أحياناً عن مجاراة مسافة الفعل، هذا بالضبط يحدث عندما نتناول مواقف القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، فسموّه قائد يمثل قصة حياة متفردة الجوانب، صاحب رؤية يحوّل الأحلام إلى حقيقة في مستقبل يزهو بأحلام الأجيال القادمة، حيث تكفّل سموه بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، التي تعاني مرضاً جينياً نادراً، لتختلط مشاعر الفرحة بالدموع من جانب أسرتها بعد أن أثلجت تلك المكرمة صدورهم.


إنه ليس مجرد موقف إنساني عابر بل هو امتداد حقيقي لنهج قيادة مباركة وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنها يد الخير الممدودة من الإمارات إلى العالم

تحية لمن يرسم ابتسامة

قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «تحية لمن يرسم ابتسامة.. أو يدخل فرحة على قلب».

وأضاف سموه: «سر نجاحنا خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم...».

وجاءت الأفعال والمكرمات من سموه لتدخل السرور على قلوب الكثيرين.

تكفّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، التي تعاني مرض ضمور العضلات الشوكية.

وكان خال الطفلة قد نشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ناشد فيه مساعدتها لإنقاذ حياتها، وقال إن «يقين تعاني مرضاً جينيّاً نادراً يتطلب علاجاً عاجلاً، وتتجاوز كُلفته 7 ملايين درهم، ولا يتوافر إلا في عدد محدود من دول العالم ومن ضمنها مستشفى الجليلة في دبي».

مكرمة تثلج الصدور

وجاءت هذه المكرمة من سموه لتثلج صدور أفراد أسرتها بعد أن ضاقت بها كل السبل، لعدم قدرتها على تحمل كُلف العلاج، فضلاً عن عدم توافره في سوريا، وأعرب إبراهيم كناكر، والد الطفلة، عن عظيم امتنانه وبالغ شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذه المكرمة الإنسانية النبيلة، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يمنّ الله على سموه بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالأمن والأمان دائماً في ظل قيادتها الرشيدة.

ووصف كناكر دولة الإمارات بأنها دولة الإنسانية والرحمة والتسامح والعطاء، مؤكداً أن العالم أجمع يعرف هذه الصفات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد أن مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تواصل معه بشكل مباشر، وأبلغه بأن سموه سيتكفل بكامل كُلف علاج ابنته، مشيراً إلى أنها كانت تعاني منذ ولادتها في سوريا مرض ضمور العضلات الشوكية، وهو من الأمراض الوراثية النادرة التي تصيب الأطفال في سن مبكرة، وتؤثر في قدراتهم الحركية، لذلك قرر المجيء إلى دولة الإمارات خصيصاً لطلب العلاج بعد أن سمع عن مكارم حكامها.

بلد الإنسانية والرحمة

وأضاف: «هنا في بلد الإنسانية والرحمة وجدنا الرعاية والاهتمام من قيادة لا تعرف المستحيل، عندما علمنا بالاستجابة لنداء علاج ابنتي، اختلطت مشاعر الفرحة والدموع والاستغراب من الاستجابة السريعة التي أثلجت صدورنا».


من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، إنّ تكفّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعلاج الطفلة يقين، لا يُعدّ مجرد موقف إنساني عابر، بل هو امتداد حقيقي لنهج قيادة مباركة وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، وجعلت من الرحمة والكرامة دستوراً في تعاملها مع المحتاجين.

في الوقت المناسب

وأضاف أن هذه المبادرة النبيلة من سموه، جاءت في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان، وتؤكد أن الإمارات بقيادتها، لا تترك من ينادي ويعاني بمفرده».

وأوضح: «تابعنا في الهيئة حالة الطفلة يقين منذ أن وردتنا مناشدة أسرتها، وكانت كلفة العلاج فوق طاقة أي أسرة محدودة الدخل، لكننا كنا نؤمن بأن أيادي الخير في هذه الدولة المباركة لا تتأخر، واليوم، نُشهد العالم على هذا النموذج الفريد في العطاء، الذي تتجسد فيه القيادة الرشيدة بوجهها الأبويّ ويدها السخية، وقلبها المفتوح لكل صاحب حاجة».


ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم يُنقذ حياة طفلة فحسب، بل أعاد الحياة لعائلة كاملة وزرع الأمل في نفوس كل من يظنون أن ظروفهم أكبر من قدرتهم على المواجهة، حيث إن هذه ليست أولى مبادرات سموه التي تحمل نفس البعد الإنساني والكرم النبيل.واختتم الخاجة: «نرفع لسموه أسمى آيات الشكر والعرفان، وندعو الله أن يبارك في عمره، ويحفظه ذخراً لهذا الوطن وأبنائه وكل من يقيم على أرضه الطيبة».

إنسانية منقطعة النظير

إنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» منقطعة النظير، حيث المواقف بلا عدد، والعطايا متواصلة، والمساندة لا تتوقف، والدعم يتوالى، في أعلى درجات رهافة الحسّ، وجياشة المشاعر الحنونة، وطيب الخلق الرفيع، وأصالة المنبت الرفيع.

وتجسد نتائج الأعمال الخاصة بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنجز الإنساني والتنموي والمجتمعي الذي حققته المبادرات والمشاريع والبرامج والمؤسسات التي تندرج تحت مظلة المؤسسة الأم خلال عام 2023، حيث أثبتت برامج ومبادرات ومشاريع المؤسسة نجاحها في مأسسة العمل الإنساني للارتقاء بواقع المجتمعات، وتسخير كافة الموارد والإمكانات المتاحة لرفع المعاناة عن الإنسان في كافة أرجاء العالم، وإحداث تغيير شامل مستدام لتحقيق الرفاه العام والاستقرار، وبما يترجم رسالة المؤسسة المتمثلة في صناعة الأمل وصياغة المستقبل وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء.

مكافحة المرض

يعدّ محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض من مرتكزات أعمال مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الخمسة، والذي يتم من خلاله إطلاق مبادرات وحملات علاجية ووقائية وبرامج توعوية لاحتواء المشكلات الصحية، ومكافحة الأمراض المعدية والأوبئة، ورفع المعاناة عن الأفراد في المناطق الأقل حظاً في كافة أرجاء العالم.

مشاريغ إغاثية


تواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الكبرى من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، نجاحاتها وتوسعة تقديم برامجها ومبادراتها وحملاتها ومشاريعها الإغاثية والمجتمعية لتشمل 105 دول، ولتؤكد مكانتها التي رسختها على مدى سنوات كأكبر منظومة إقليمية للعمل الإنساني، والإغاثي، والتنموي، والمجتمعي.

على مدار 8 سنوات بين 2016 و2023 أنفقت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر 35 مؤسسة تندرج تحت مظلتها 11.6 مليار درهم على جميع المبادرات الإنسانية والتنموية والبرامج المجتمعية، فيما استطاعت بجهود مئات الموظفين وعشرات آلاف المتطوعين الوصول وإحداث أثر إيجابي في حياة 111 مليون مستفيد في 105 دول حول العالم خلال عام 2023 وحده.

وفي الإجمالي وصل عدد المستفيدين من «المبادرات» طوال 8 سنوات إلى 639 مليون إنسان.

مقالات مشابهة

  • إيفاد أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر للصين ضمن برنامج التبادل الثقافي والعلمي.. صور
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
  • انهيار أسرة أحمد عامر في جنازته الشعبية بمسقط رأسه بسمنود.. صور
  • الليلة.. بيومي فؤاد ضيف سابع حلقات "فضفضت أوى" لـ معتز التوني على Watch it
  • كارمن سليمان تتصدّر تريند جوجل... وألبوم "أصح غلطة" يهدّد الساحة بقنبلة غنائية!
  • تعرف على تشكيل قطاع ناشئي المصري
  • المصري يعلن عن تشكيل قطاع الشباب والناشئين للموسم الكروي الجديد
  • الأغنية الدعائية لفيلم أحمد وأحمد تحتل المركز الرابع بـ يوتيوب
  • بيومي فؤاد ضيف معتز التوني في سابع حلقات برنامج فضفضت أوى.. غدًا
  • بيومي فؤاد ضيف معتز التوني في سابع حلقات برنامج فضفضت اوى.. غداً