جيروزاليم بوست: تصعيد لافت مع صواريخ المقاومة من غزة واليمن يغير المعادلة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
اعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست التابعة للكيان الصهيوني أن إطلاق صواريخ من اليمن وغزة يمثل تحولًا كبيرًا في المشهد الأمني، خاصة في القدس، التي شهدت هدوءًا نسبيًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال أعلن يوم السبت عن تعرضه لهجومين صاروخيين؛ الأول أطلق من اليمن وتبنته صنعاء، والثاني من غزة وتبنته المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فقد انطلقت صافرات الإنذار في القدس، البحر الميت، وأجزاء من جنوب الكيان الصهيوني نتيجة ضربة يمنية استهدفت المنطقة صباح السبت، وذلك بعد أيام من استهداف صنعاء هدفًا عسكريًا وسط الكيان بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت الافتتاحية أن هذا التصعيد تزامن مع غارات شنتها قوات التحالف الأميركي البريطاني على اليمن لدعم الكيان الصهيوني.
في وقت لاحق من اليوم ذاته، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاروخين من غزة باتجاه القدس، وهو ما وصفته الصحيفة بخطوة “غير اعتيادية”، خاصة في ظل التقديرات الصهيونية السابقة التي توقعت تراجع القدرات العسكرية للحركة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات أظهرت قدرة حماس واستعدادها لضرب أهداف استراتيجية داخل القدس، مما يشير إلى امتلاكها الموارد والنية للتصعيد.
وختمت الصحيفة تحليلها بالقول إن هذا التصعيد قد يحمل تداعيات طويلة الأمد، بما في ذلك احتمالية توسيع رقعة الحرب لتشمل جبهات جديدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نفذ منذ توليه منصبه، ما يزيد عن تسعة اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة وصفت بأنها تهدف لتكريس تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف، مشيرة إلى أن الاقتحام الأخير جاء وسط دعوات جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحام جماعي يتخلله طقوس تلمودية ورقصات احتفالية، وذلك احتفاءً بالتعديلات التي أقرها بن غفير، والتي تتيح أداء الطقوس اليهودية داخل باحات الأقصى.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن بن غفير دخل المسجد الأقصى من باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1967، برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية وتحت حماية أمنية مشددة، في المقابل، مُنع الفلسطينيون من دخول المسجد في الوقت نفسه، فيما سُمح للمستوطنين بأداء ما يسمى "السجود الملحمي" والصلوات التلمودية، في تصعيد جديد ينذر بتوترات ميدانية خطيرة.
وأشارت أبو شمسية إلى أن الساعة العاشرة من صباح اليوم شهدت اجتماعًا لقادة المعارضة الإسرائيلية لمناقشة طرح قانون تجنيد "الحريديم"، في ظل ضغوط كبيرة على الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتأجيل التصويت لأسبوع إضافي لمواصلة المشاورات، يأتي ذلك وسط انقسامات داخلية وتجاذبات سياسية حادة، خصوصًا في ظل تهديد حزب "شاس" الديني بسحب الثقة من الحكومة إن لم يتم سن قانون ينظم إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
وأكدت أن هذا الملف يمثل تحديًا جديًا لاستقرار حكومة نتنياهو، التي تعيش على وقع تآكل داخلي بسبب هذه الأزمة، إذ تحاول المعارضة استثمار اللحظة لإسقاط الحكومة أو على الأقل إضعافها قبيل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالوضع في غزة والوضع الداخلي الإسرائيلي المتفجر.