تناولت صحف عالمية مسألة اختفاء كثير من الفلسطينيين بطريقة غامضة بعد اعتقالهم من جانب قوات الاحتلال، وأشارت أيضا إلى موت كثيرين بسبب شدة البرة في قطاع غزة.

فقد أكدت صحيفة "هآرتس" أن كثيرا من فلسطينيي غزة اختفوا بشكل غامض بعد رؤيتهم آخر مرة مع قوات الاحتلال.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي ينكر وجود كثير من المفقودين لديه، مشيرة إلى أنه في حالات عديدة "اتضح أن المفقودين إما ما زالوا رهن الاعتقال أو أنهم فقدوا حياتهم".

وفي صحيفة "الإندبندنت"، تناول تقرير الأخبار التي تتحدث عن موت أطفال في القطاع من شدة البرد، مشيرا إلى أن نحو مليون و600 ألف نازح يعيشون في ملاجئ مؤقتة لا توفر سوى قليل من الحماية من المطر والبرد.

وقال التقرير إن المساعدات لا تغطي حتى أبسط حاجات السكان، وإن الباقين يكافحون للتكيف مع ظروف الحرب في فصل الشتاء.

أما صحيفة "ليبراسيون"، فنقلت عن طبيبة متخصصة في علم النفس تعيش في غزة أن سكان القطاع جربوا كل أشكال الموت، مضيفة أن النازحين الذين ظلوا يتنقلون من مكان إلى آخر منذ بداية الحرب لا يجدون مكانا آمنا يستقرون فيه وأنهم محاصرون بالقصف والجوع والبرد واليأس.

إسرائيل مهددة بحرب مستمرة

وفي صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال مقال رأي إن إسرائيل مهددة بحرب مستمرة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الله اللبناني، واستبعد المقال صمود اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل دائم.

إعلان

وقال المقال إن الحوثيين لا يظهرون تراجعا عن موقفهم حتى بعد تنفيذ إسرائيل وبعض حلفائها هجمات على مواقع في اليمن، معتبرا أن هذا الواقع يعكس حجم التهديد الذي تواجهه تل أبيب على جبهات متعددة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد

دير الزور-سانا

أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.

وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.

وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.

وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.

يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.

كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
  • نقص في سلاسل الإمدادات العالمية | بعد هجوم إسرائيل على إيران.. هل نحن أمام حرب عالمية؟
  • فجأة بتولع... إليكم ما توقّعه ميشال حايك عما يحدث بين إيران وإسرائيل
  • “بكيت كثيرا والآن جاء دورك”.. صينية تعاقب حبيبها بـ 1000 كيلوغرام من البصل!
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. جمالك في مواجهة البرد
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكومات
  • توتنهام يقترب كثيراً من مدرب برينتفورد
  • مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد